نظمت أبواب مفتوحة حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية “المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى” لوهران بالناحية العسكرية الثانية اليوم الخميس لفائدة وسائل الإعلام والطلبة الجامعيين.
أبرز قائد المدرسة العميد غربي أحمد، في كلمته لدى إشرافه على مراسم الافتتاح بأن هذه الأبواب المفتوحة تعد “محطة إتصالية مهمة في إطار سياسة التواصل التي نسعى من خلالها التعريف بالهياكل التكوينية وفرصة لإظهار دور ومهام المدرسة العريقة واكتشاف مرافقها البيداغوجية ومختلف نشاطاتها التكوينية والتدريبية”.
وأكد أن هذه التظاهرة فرصة للتعرف على شروط انتقاء الطلبة الضباط العاملين لحساب دورة 2023-2024 والتي ستفتح لها التسجيلات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا.
وسيتم وضع تحت تصرف المترشحين تطبيقة للتسجيل الأولي عبر الأنترنت على الموقع”préinscription.mdn.dz ” بمجرد افتتاح التسجيلات للشباب الراغبين في متابعة مسار عسكري في سلاح المعتمدية، يضيف العميد غربي أحمد.
من جهته ذكر المدير العام للتعليم في المدرسة العقيد مقني عبد الله لدى تقديم عرض حول المدرسة أنها تعتمد على نظام ليسانس-ماستير-دكتوراه (أل أم دي) في تكوين الطلبة الضباط العاملين حيث يدعم تكوينهم بتربصات مغلقة أو تربصات تطبيقية على مستوى الوحدات القتالية البرية والبحرية والجوية والإسناد وفقا لمسار التكوين وكذا بزيارات دراسية إلى المؤسسات العسكرية أو على مستوى المؤسسات العمومية الاقتصادية.
وذكر بأن من مجمل الشروط للالتحاق بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية الحصول على معدل 12/ 20 في السنة الجارية في تخصصات الرياضيات والعلوم التجريبية والتسيير والاقتصاد وكذا التمتع باللياقة البدنية الجيدة.
كما تهدف المدرسة من خلال هذه الأبواب المفتوحة ، يضيف نفس المصدر، إلى استقطاب الشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس-ماستر- مهندس) في عديد التخصصات منها علوم التسيير والمالية والحقوق والعلوم السياسية والإحصاء والتخطيط وغيرها والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي.
وقام الشباب والطلبة الجامعيون بزيارة مختلف المنشآت والفضاءات البيداغوجية المتوفرة بالمدرسة كقاعات التدريس ومخبر اللغات وقاعة الإعلام الآلي والمكتبة المجهزة بأحدث وسائل الاتصال.
للتذكير أنشأت المدرسة العليا للإدارة العسكرية عام 1968 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) وحولت إلى وهران في 1975. وقد تمت تسميتها بإسم المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى سنة 2014.