تلقت إدارة سريع غليزان غرامة جديدة بقيمة 200 ألف دينار جزائري على خلفية غياب مدرب رئيسي على مقعد الاحتياطيين خلال المباراة السابقة التي خسرها الفريق أمام الضيف شباب تموشنت (6-1)، لحساب الجولة الـ 21 من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم (وسط-غرب)، حسبما صدر عن لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة في اجتماعها الأخير.
وارتفعت بذلك قيمة الغرامات المسلطة على السريع لنفس السبب إلى ما يقارب 3 مليون دج، مع احتمال أن يواصل هذا المبلغ في الارتفاع خلال ما تبقى من جولات البطولة وعددها تسعة، بالنظر إلى حالة الفراغ التي يعرفها النادي على مستوى الطاقمين الإداري والفني.
ويقود تدريبات السريع منذ منتصف مرحلة الذهاب، أي منذ انسحاب المدرب السابق محمد ميهوبي، حارس المرمى مصطفى زايدي، لكنه عجز عن تجنيب فريقه سقوطا ثانيا على التوالي حيث ترسمت مغادرته إلى بطولة ما بين الجهات قبل الأوان.
ويحتل سريع غليزان المرتبة ال16 والأخيرة برصيد نقطة واحدة فقط، بعدما سبق للرابطة الوطنية وأن سحبت منه ثلاث نقاط على خلفية غيابه عن مباراة سابقة أمام وداد بوفاريك.
وسيكون النادي مجبرا الموسم القادم على الاعتماد مجددا على تشكيلة من لاعبي الأصناف الصغرى في ظل منعه من الاستقدامات بسبب ديونه تجاه لاعبين ومدربينسابقين تفوق 15 مليون دج، وفق لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم.(وأج).