نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، يوما إعلاميا لفائدة المؤسسات الجامعية حول تعميم وسم “Study in Algeria” (أدرس بالجزائر) الخاص بمرافقة الطلبة الأجنبيين وإيضاح آليات الحصول عليه.
في هذا اليوم الإعلامي الذي حضره إطارات من الوزارة، رؤساء مؤسسات جامعية، رؤساء الندوات الجهوية، بالإضافة إلى مشاركين عبر تقنية التحاضر المرئي، أشار رئيس ديوان الوزارة، توفيق قندوزي، إلى أن هذا “اللقاء جاء ليعطي إيضاحات أكثر حول وسم “ادرس في الجزائر” الخاص بمرافقة الطلبة الدوليين في مؤسساتنا الجامعية”.
واضاف أن الهدف من وراء هذا الوسم هو “الرفع من جاذبية المؤسسات الجامعية الجزائرية، تعزيز تواجدها على المستويين القاري والدولي، وكذا تحسين ترتيبها وتصنيفها عالميا”.
وأشار إلى أن استحداث هذا الوسم “سيعزز من تنافسية مؤسسات التعليم العالي لأجل الحصول عليه في تحسين هياكلها البيداغوجية وتجهيزاتها ومرافقتها الخدماتية، ما سيساهم في تحقيق مرافقة مثلى للطلبة الدوليين”، معتبرا ذلك “فرصة من شأنها المساهمة في الرفع من جودة نظام التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر”.
بدوره، أوضح مدير التعاون والتبادل الجامعي على مستوى الوزارة، الطاهر صحراوي، أن وسم “أدرس في الجزائر” جاء “لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الدوليين، بهدف الانخراط في المنافسة القائمة بين الدول في هذا المجال، لأن الطالب الدولي –على حد قوله– أصبح استثمارا سياسيا واقتصاديا”، مبرزا أن هذا “المسعى يستوجب تظافر وتعاون مختلف القطاعات المعنية.
وتطرق إلى الآليات والمؤشرات الواجب اعتمادها من قبل مؤسسات التعليم العالي لتتمكن من الحصول على هذا الوسم، على غرار “الحوكمة، البيداغوجيا، البرامج التكوينية، النوادي العلمية، الايواء و الإطعام”، مشيراإل ى عدد الطلاب الدوليين بالجزائر “يبلغ حاليا 7000 على مستوى أطوار التعليما لعالي الثلاث، مع ارتقاب 1600 طالب جديد خلال الدخول الجامعي المقبل”.
في السياق ذاته، أوضح ممثل مديرية التعاون والتبادل الجامعي، عضو لجنة تحضير مشروع وسم “أدرس في الجزائر”، السيد محمد مدور، أن هذه المؤشرات قسمت على سلم من 40 درجة، حيث يستوجب على المؤسسات الجامعية أن تحقق ما بين الـ 15 و 39 درجة لتتمكن من الحصول على هذا الوسم بنجمة واحدة، و في حالة تحقيق 40 درجة كاملة فستتحصل على الوسم بنجمتين.
وأضاف أن الهدف من هذا السلم هو “ترتيب وتصنيف المؤسسات الجامعية حسب الجودة”، بغية “إدراج كل المعلومات المتعلقة بها على منصة رقمية، حتى يتسنى للطلبة الدوليين الاطلاع على مختلف المعلومات والتفاصيل ليتمكنوا من اختيار
المؤسسة الجامعية التي يرغبون الالتحاق بها