أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأحد بولاية بومرداس، على الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى يوم النصر المصادف ليوم 19 مارس من كل سنة و التي جاءت هذه السنة تحت شعار “ذكرى النصر..عزم، اتحاد و انتصار”.
عرفت مراسم الاحتفال بعيد النصر حضور العائلة الثورية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وانطلقت بوضع باقة من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.
وعلى هامش الاحتفال، أشار الوزير في تصريح للصحافة، أن اختيار ولاية بومرداس لتنظيم مراسم إحياء عيد النصر هذه السنة جاء “نظرا لرصيدها الثوري الغني و ذاكرتها التاريخية التي تستحق العناية”.
وأضاف أن ولاية بومرداس لها “رموزها ومعالمها التاريخية البارزة حيث تحصي 42 معتقلا للتعذيب والاستنطاق وهو عدد يفوق كل ما هو موجود في الولايات الأخرى” من معتقلات استعملها المستعمر الفرنسي لتعذيب واستنطاق الجزائريين إبان الثورة التحريرية.
وقال ربيقة ان شعار الاحتفال بذكرى يوم النصر هذه السنة “جامع لكل الجزائريين” وهو شعار “متطابق و متماش مع حقبة الثورة التحريرية الكبرى و ما تعيشه الجزائر اليوم من تحديات”.
ويتضمن برنامج الاحتفالية أيضا معاينة العقار المخصص لمشروع انجاز متحف المجاهد لولاية بومرداس، والمعلم التذكاري المخلد للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، إضافة إلى زيارة و تكريم المجاهد رابح بواسطية في بيته.