افتتحت أشغال الملتقى الوطني حول “الترجمة الإعلامية في الجزائر: واقع وآفاق”، اليوم الاثنين، بقاعة المحاضرات لكلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة- 3).
أوضحت رئيسة الملتقى، الدكتورة لمياء مسيلي، في جلسة افتتاح هذا اللقاء، أنه يسلط الضوء على الإعلام والتطورات الحاصلة بفعل الإنترنت والثورة المعلوماتية لتبرز أهمية الترجمة الإعلامية في نقل المضامين الإعلامية وإذاعتها تحقيقا للتفاعل بين الأفراد والتأثير فيهم.
وأضافت الجامعية أن هذا الملتقى يتناول أيضا واقع الترجمة الإعلامية في الجزائر بالكشف عما يعترضها من عقبات وكيفية تقديم حلول وسبل لرسم آفاق مستقبلية بشأنها.
ويستهدف الملتقى تثمين دور الترجمة في ميدان الإعلام والوقوف على العلاقة بين الميدانين ومحاولة التوصل إلى كيفية استغلال الترجمة خدمة للإعلام وأهله.
وتتضمن أشغال الملتقى عديد المحاور على غرار ”كيفية ممارسة الترجمة الإعلامية بالجزائر ومعاييرها” و”الترجمة وحرب المعلومة” و”حدود ممارسة الإعلامي للترجمة الإعلامية” و”حدود وإمكانات توظيف الترجمة في تكوين طالب الإعلام” و”تدريس الترجمة الإعلامية في أقسام اللغات الأجنبية وأقسام الترجمة”، وفق ما ذكرته الأكاديمية.
ومن بين المحاور التي يناقشها المشاركون في الملتقى كذلك ”مساهمة الحركة البحثية في الترجمة الإعلامية ومعوقاتها” و”دور الترجمة في الإعلام” و”الترجمة والإعلام الرقمي” و”الترجمة السمعية البصرية في خدمة الإعلام”.