أكد المدير العام للمؤسسات الصحية، البروفسور الياس رحال، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن وزارة الصحة تحرص على تحسين الخدمات على مستوى مصالح الإستعجالات الطبية-الجراحية التي وصفها بـ”واجهة” المؤسسات الاستشفائية.
أبرز المسؤول ذاته، في لقاء نظمته الوزارة مع مدراء الصحة للولايات ومسيري المؤسسات الإستشفائية التابعة لها عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد حول أربعة مسائل اساسية للتكفل بالمريض، “ضرورة تحسين الخدمات على مستوى مصالح الاستعجالات الطبية-الجراحية باعتبارها واجهة أي مؤسسة استشفائية”، مؤكدا ضرورة “أنسنة وأخلقة” هذه الخدمات.
وشدد البروفيسور على تحسين خدمات فرز الحالات على مستوى مصالح الاستعجالات الطبية-الجراحية وتحويل المرضى تفاديا للاكتظاظ مع فصل الاختصاصات التي تستقبل المرضى بهذه المصالح عن بعضها البعض.
ودعا من جانب آخر مدراء الصحة الى تحسين خدمات الاستعجالات الطبية بالمؤسسات الجوارية التي تعمل 24سا/24سا لتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى، مؤكدا وفق نتائج عمليات التفتيش التي قامت بها الوزارة ان نسبة 80 بالمائة من الاستعجالات على مستوى المستشفيات تستدعي التكفل بها على مستوى المؤسسات الجوارية.
وفيما يتعلق برقمنة مصالح الاستعجالات الطبية-الجراحية، ثمن ذات المسؤول ما قامت به بعض المؤسسات الاستشفائية بولايات الجنوب والتي توصلت إلى رقمنة هذه المصالح بنسبة 100 بالمائة، مشيرا في ذات الوقت الى “التفاوت المسجل في هذا الميدان بين المؤسسات الاستشفائية فيما بينها وحتى الولايات بالرغم من الانطلاقة الجيدة التي شهدتها هذه العملية”.
وتضمنت النقطة الثالثة التي تم التطرق اليها خلال هذا اللقاء تحسين التغذية بالمؤسسات الاستشفائية حيث اكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة على مستوى الوزارة، الدكتور جمال فورار على ضرورة احترام قواعد النظافة والامن الصحي في تحضير الوجبات الغذائية واسناد هذه المهمة الى مستخدمين مؤهلين مع الإلتزام بمواعيد توزيعها.
أما النقطة الرابعة التي شددت عليها الوزارة هي توحيد اللباس الخاص بكل سلك عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية حيث اشار الأمين العام محمد طالحي الى مختلف التعليمات التي اصدرتها الوزارة حول الهندام حيث “لاحظت فرق التفتيش للوزارة غياب لباس موحد خاص بكل سلك”.
وشدد المسؤول نفسه على ضرورة احترام التعليمة الخاصة بذلك مقترحا وفق توجيهات الوزارة كل لون خاص بكل سلك مع وضع علامة مميزة تحمل اسم المؤسسة الاستشفائية.