أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, اليوم الاربعاء، أنه من المرتقب أن يتخذ قرار انضمام الجزائر الى مجموعة “البريكس” في الصائفة المقبلة بمناسبة اجتماعها القادم، مبرزا أن معظم الدول الأعضاء أبدت قبولها لطلب الجزائر.
أوضح رئيس الجمهورية, في لقاء مع قناة “الجزيرة”, بث اليوم الأربعاء, حول سؤال بخصوص طلب الجزائر للانضمام الى مجموعة “البريكس”, خصوصا من خلال مكانتها كأكبر بلد عربي و إفريقي, والمصدر الأول للغاز في إفريقيا, ورابع اكبر اقتصاد في القارة و كذا خلوها من الديون الخارجية, أن هاته العوامل “ترشح الجزائر للانضمام الى مجموعة البريكس-“.
وأضاف الرئيس انه “ما زال أمامنا عمل نقوم به خلال السنة الجارية لرفع الدخل القومي و رفع نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الدخل القومي والعديد من المؤشرات الاقتصادية التي يجب علينا اصلاحها اكثر لدخول مجموعة -بريكس- مرفوعي الرأس”.
وبخصوص توقعات رئيس الجمهورية في ما يتعلق بقبول الطلب الجزائر، أكد الرئيس أن دول المجموعة “كالصين وروسيا قد أبدت قبولها وجنوب إفريقيا نفس الشيء”, وهو “ما سيكون ايضا مع البرازيل على رأسها الرئيس لولا دا سيلفا”، ما يعني أن “الباب مفتوح على مصراعيه”،
وقال الرئيس تبون، في هذا الصدد : “أعتقد أن قرار الانضمام سيتخذ خلال الاجتماع المقبل المرتقب في الصائفة المقبلة”.
جدير بالذكر أن جنوب إفريقيا تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة “البريكس” خلال السنة الجارية ومن المرتقب أن تنعقد قمة المجموعة في الصائفة المقبلة بجنوب إفريقيا.