باشر تجار نشاطات مختلفة بيعا بالتخفيض والبيع الترويجي بالمحلات التجارية أو عن بُعد (التجارة الإلكترونية) أياما قبل رمضان المعظم.
تعرف الأسواق حركية كبيرة منذ أكثر من 15 يوميا، حيث سجل التجار انتعاشا كبيرا في البيع وزيادة الطلب على مختلف المواد رغم ارتفاع الأسعار.
ومن بين المحلات التي تعرف إقبالا كبيرا، محلات التوابل، الخضر والفواكه، اللحوم، والأواني والملابس.
قبل رمضان..
عشية رمضان، سجلت أسعار الخضر الفواكه واللحوم ومواد استهلاكية واسعة الاستهلاك ارتفاعا جنونيا منذ أكثر من أسبوع بزيادات بلغت في بعض الأحيان 100 بالمئة.
ويتراوح سعر “البطاطا من 50 و70 دينار، الطماطم 110 دج الى 200 دينار، الخس من 150 دينار الى 200دج، الخيار 100 دج، الجزر من 50 الى 70 دج، الباذجان من 100 الى 150 دج، الكوسة من 140 الى 200 دج، الثوم من 400 الى 800 دج، الفاصوليا الخضراء 450 دج، البصل من 75 الى 200 دج.
بلغ سعر كيلوغرام لحم دجاج 500 دج وسعر اللحوم الحمراء يتراوح بين 1700 الى 2500 دج ويختلف السعر من منطقة إلى أخرى.
أسواق جوارية لكسر الأسعار..
خصصت مديريات التجارة وترقية الصادرات مساحات خاصة لاقامة أسوق جوارية تزامنا مع شهر رمضان 2023 ببلديات مختلفة.
وتوفر الأسواق الجوارية، حسب جولة قادت “الشعب أونلاين” الى عدد من هذه الأسواق، مواد استهلاكية أساسية واسعة الاستهلاك بأسعار تنافسية.
وسجلت الشعب اونلاين توافد عدد كبير من المواطنين على الأسواق الجوارية لتخفيف مصاريف المقتنيات خاصة بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الخضر والفواكه والمواد الاستهلاكية المستهلكة، قبل الشهر الفضيل.
وحرص القائمون على الأسواق الجوارية على توفير ما يحتاجه المواطن خاصة المواد التي يزيد عليها الطلب في رمضان مثل الحليب والزيت والسميد بأسعار مقننة .
البيع بالتخفيض وأسعار معقولة
باشر تجار نشاطات مختلفة، البيع بالتخفيض والبيع الترويجي بالمحلات التجارية أو عن بعد (التجارة الإلكترونية) أياما قبل رمضان المعظم لتمكين المواطن من اقتناء ما يحتاجه خلال رمضان او العيد بأسعار معقولة وفي متناول الجميع.
وتمتد عملية البيع بالتخفيض، حسب تعليمات وزارة التجارة، إلى غاية اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك لسنة 2023.
ودعا المصدر ذاته، المتعاملين الاقتصاديين الى اغتنام هذه الفرصة والانطلاق بقوة في ممارسة نشاط البيع بالتخفيض والبيع الترويجي بالمحلات والفضاءات التجارية إضافة إلى الأسواق الجوارية المنظمة بهذه المناسبة والمساهمة في توفير السلع بأسعار منخفضة وتنافسية.
وتشمل المواد والمنتجات المعنية بهذه البيوع، المنتجات التي يقصدها المواطن بكثرة خلال الشهر المبارك لاسيما المواد الغذائية، الخضر والفواكه اللحوم بأنواعها، الفواكه الجافة، الألبسة والأحذية والأجهزة الكهرومنزلية والأواني …الخ.
اقتناء ملابس العيد قبل رمضان..
وتعرف محلات بيع الملابس حركية كبيرة جدا وتهافت المواطنين على اقتناء ملابس العيد حتى قبل حلول الشهر الفضيل.
ويفضل معظم الجزائريون اقتناء الملابس خلال هذه الأيام تجنبا للاكتظاظ وارتفاع الأسعار في الأيام الأخيرة من رمضان، على حد تعبير عدد ممن تحدثت معهم “الشعب أونلاين”.
ويتجنب آخرون شراء كسوة العيد أواخر شهر رمضان بسبب ارتفاع الأسعار وندرة الألبسة المناسبة، بينما يفضل البعض اقتناء كسوة العيد تجنبا للتعب والإرهاق أثناء الصيام خلال رحلة البحث عما يناسب أبناءهم.
ومن بين ما يميز عمليات البيع هذه السنة توفر السلع بأسعار تنافسية مقارنة بالسنة الماضية وحسب السلع المعروضة تراوحت أسعار ملابس الأطفال بين 2500 دج و15000 دج وتختلف باختلاف السن والنوع.
ولاحظت “الشعب أونلاين” حركية غير مسبوقة في عدد من محلات بيع الألبسة، خصوصا ما تعلق بألبسة الأطفال والنساء هذه الأيام.