توفيت الفنانة التشكيلية، سهيلة بلبحار، عن عمر ناهز 89 سنة، مساء أمس الخميس، حسب وزارة الثقافة والفنون.
ولدت الفقيدة بمدينة الورود “البليدَة”، وهي “فنّانة رسّامة ونحّاتة، تعتبر إلى جانب باية وعائشة حداد من فارسات الريشة ورائدات الفن التشكيلي الجزائري، من أصول عائلية لها ارتباط شديد بالفن، اذ ترتبط بتاريخ فيلا عبد اللطيف مأوى الفنانين”، حسب المصدر ذاته.
وبدأت المرحومة “الرسم في سن مبكرة، اهتمت بالرسم على الفخار وبالنحت، واتسمَت أعمالها الفنية بالبعد النباتي واحتفت في تجربتها بالمرأة والطفولة في جل أعمالها، صمّمت مجموعة هامة من الطوابع البريدية، و كذا ملصقات إعلانية لمنظمة اليونيسكو، كما تم تكريمها سنة 2018، بوسام الإستحقاق من طرف وزارة الثقافة نظير ما قدمته للفن التشكيلي”.
وقدمت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، تعازيها إلى عائلة الفقيدة وللأسرة الثقافية والفنية كافةً، داعيةً اللّه سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه وأن يُلهم أهلها جميل الصبر والسلوان.