أطلقت ولاية البيض ثلاثة أسواق جوارية تضامنية بمناسبة شهر رمضان، اليوم، في وقت يتنافس فاعلو الخير على افتتاح مطاعم للرحمة في الولايات، ويقدم الهلال الأحمر وجبات ساخنة، مثلما تفعل الكشافة الجزائرية..
ثلاثة أسواق جوارية تضامنية في البيض
افتتحت ثلاثة أسواق جوارية تضامنية مغطاة بمناسبة شهر رمضان الفضيل، بولاية البيض حسب مديرية التجارة وترقية الصادرات.
أوضحت المديرة الولائية للقطاع أمينة عمير العيد لـ وأج أن هذه المرافق تم افتتاحها من طرف ذات المديرية بكل من المدينة الجديدة لعاصمة الولاية وببوقطب والأبيض سيدي الشيخ حيث تعرض مختلف المواد الغذائية فضلا عن الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء.
وتعرف هذه الأسواق الجوارية مشاركة متعاملين اقتصاديين عموميين على غرار تعاونية الحبوب والبقول الجافة والمجمع الوطني لتربية الدواجن “أورافيو” بالإضافة إلى تجار المواد الغذائية بالجملة وعدد من النساء اللواتي خصصت لهن فضاءات لعرض منتوجاتهن من مواد استهلاكية وحرفية في إطار مرافقة المصالح الولائية للمرأة المنتجة، وفق المصدر.
وتتيح هذه الفضاءات التجارية الجوارية التي تعرف إقبالا واسعا من طرف المواطنين تسويق مختلف المواد الاستهلاكية بأسعار تنافسية ما من شأنه الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
فتح 54 “مطعم الرحمة” في الجلفة
سجلت ولاية الجلفة فتح 54 “مطعم الرحمة” منذ اليوم الأول من شهر رمضان في إطار تنفيذ العمليات التضامنية لفائدة عابري السبيل والفئات الهشة، حسبما علم اليوم السبت من مصالح الولاية.
وأوضح المصدر أن مطاعم الرحمة التي تم الترخيص لها، تخضع لرقابة مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات ومكاتب البلدية للنظافة قصد ضمان إمتثال القائمين عليها للشروط القانونية الخاصة بإحترام النظافة والصحة حماية لصحة المواطنين المتوافيدن عليها.
وأضاف المصدر أنه إلى جانب هذه المطاعم التي ستقدم وجبات ساخنة لعابري السبيل والمحتاجين، تم الترخيص لنشاط آخر يتمثل في تقديم وجبات الإفطار على مستوى محاور الطرق الكبرى التي تعبر الولاية على غرار الطريق الوطني رقم واحد والطريقين الوطنيين رقم 46 و40 وهو العمل التضامني الذي يجري إنجاحه من طرف المحسنين والقائمين على الهلال الأحمر الجزائري .
وكانت السلطات المحلية للولاية قد قامت في إطار تجسيد العملية التضامنية لشهر رمضان 2023، بتقديم الإعانات المالية لأزيد من 138 ألف عائلة ذات الدخل الضعيف وعديمة الدخل ومن الفئات المعوزة، بالإضافة إلى توزيع طرود غذائية بإشراف عدد من الجمعيات التي دأبت على هذا الفعل التضامني.
وساهم هذا النشاط التضامني في اليومين الأولين من الشهر الفضيل، في إبراز مدى التكافل والتضامن الإجتماعي، لاسيما لإفطار الصائمين وتوطيد أواصر التضامن المعهود في تقاليد وأصالة المجتمع الجزائري.
28 مطعم إفطار لعابري السبيل والمعوزين في قالمة
ويتكفل ما مجموعه 28 مطعم إفطار موزعا عبر عديد بلديات ولاية قالمة منذ اليوم الأول من شهر رمضان الجاري بتقديم وجبات ساخنة على الطاولة ومحمولة في إطار العملية التضامنية المخصصة للأشخاص المعوزين وعابري السبيل خلال الشهر الفضيل، حسب مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
وتتوزع مطاعم الإفطار المشاركة في العملية التضامنية خلال هذا الشهر المبارك على ما مجموعه 19 بلدية من أصل 34 مشكلة لإقليم الولاية، حسب ما أوضحه المكلف بتسيير المديرية، سمير جعطيط، على هامش قيامه بزيارة تفقدية لمطاعم الإفطار المتواجدة بمدينة قالمة، مفيدا أن المطاعم المعنية التي يشرف عليها ناشطون في المجتمع المدني أومحسنون خواص حصلت على تراخيص مسبقة.
وحسب المسؤول تتواجد أغلب المطاعم قرب الطرق الوطنية والولائية الرئيسية العابرة للولاية، مما يسمح لها بضمان توفير وجبات ساخنة بعين المكان لكافة عابري السبيل عبر تلك الطرقات.
وأبرز أن بلدية وادي الزناتي، المتواجدة على محور الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ولايتي قالمة وقسنطينة، توجد بها ثلاثة مطاعم، كما يوجد مطعمان ببلدية بوشقوف المشكلة لنقطة تقاطع الطريقين الوطنيين رقم 16 ورقم 20 ويوجد مطعمان ببلدية بوعاتي محمود، على محور الطريق الوطني رقم 80 بين قالمة وسكيكدة، ومطعمان ببلدية حمام النبائل التي تمثل منطقة عبور لعدة بلديات من الجهة الشرقية للولاية.
وحسب القائمة التفصيلية الخاصة بمطاعم الإفطار المقدمة من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، وإضافة للبلديات السابق ذكرها، تحصي بلدية قالمة ما مجموعه خمسة مطاعم إفطار، في حين يتواجد مطعم واحد بكل من بلديات هيليوبوليس والفجوج وبلخير وبومهرة أحمد ولخزارة وبوحشانة وعين بن بيضاء، إضافة إلى مجاز الصفاء وتاملوكة ووادي الشحم والدهوارة وهواري بومدين ومجاز عمار وكذا رأس العقبة.
وقد أظهرت الزيارة التفقدية التي قام بها المكلف بتسيير مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لمطاعم الإفطار المتواجدة بعاصمة الولاية جاهزية هذه المطاعم وتجند القائمين على العملية التضامنية بها لضمان تحضير وتقديم وجبات جيدة، زيادة على حرصهم على احترام شروط النظافة والتخزين.