أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، اليوم الاثنين بمقر المجلس على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-سويسرا”.
حضر تنصيب هذه المجموعة سفير الكونفيديراليّة السويسريّة بالجزائر بيار إيف فوكس (Pierre-yves Fox)، عبد الوهاب آيت منقلات رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.
في كلمة ترحيبية له، ذكّر بودن بالدعم الذي قدمته سويسرا للقضية الجزائرية لاسيما من خلال اقامة اتصالات سمحت بإجراء مفاوضات سهلت عقد “اتفاقيات ايفْيَانْ”، وأعرب بالمناسبة عن ثقته بالدور الذي يلعبه البرلمان لِبَعْث العلاقات الثّنائيّة بين البلدين، لاسيما عن طريق تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك ودفع عجلة التعاون على مُختلف الأصعدة .
وبالمناسبة، هنأ بودن، الكونفدرالية السويسريّة على تَقَلُّدِهَا لِأوّل مرّة في تاريخها منصب عُضو غير دائم لدى مجلس الأمن الأُمَمِي لِسَنَتَيْ 2023 و2024.
من جهته، أشار السفير في كلمته، إلى أن علاقات الصداقة التي تربط الجزائر بسويسرا تمتد بجذورها إلى ما قبل اتفاقيات إيفيان وأكد في السياق نفسه أنه سيتم تنصيب مجموعة الصداقة سويسرا-الجزائر بعد تجديد المجلس الوطني السويسري شهر أكتوبر القادم، ما سيسمح بتوطيد علاقات الصداقة والتعاون.
وأعرب عيسى الحسني رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر- سويسرا”، عن أمله في أن يكون تنصيب مجموعة الصداقة بالمجلس الوطني السويسري، عاملا يسمح بتكثيف التعاون على المستوى البرلماني ودافعا لفتح مجالات وآفاق الشّراكة بين البلدين لا سيّما في مُكافحة الجريمة المُنظّمة والهجرة غير الشّرعيّة والصّحّة والسّياحة.
وأبرز ممثل وزارة الخارجية أن هذا التنصيب جاء في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة مرحلة تنبئ باستئناف المنحى التصاعدي الذي سيساهم لامحالة في تعزيز علاقات التعاون والصداقة التي تجمع البلدين في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية، لا سيما من خلال إطلاق الحوار السياسي وكذا تجسيد بعض الزيارات على أعلى مستوى كتلك التي قام بها رئيس الدبلوماسية السويسرية في فبراير2021 ووزيرة العدل والشرطة في مارس من نفس السنة.
للإشارة تتكون المجموعة من عيسى الحسني، رئيسا، عمار عولمي، عبد القادر بريش نائبين للرئيس، رياض خلاف مقررا وسميرة أمير، موسى خرفي، محمد نيني، عمار مسعودي ورمضان خندريش أعضاء في المجموعة.