أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، اليوم الاثنين، عدم وجود مشكل ندرة المواد الأولية واسعة الاستهلاك في الجزائر، معتبرا أن الخلل والإشكال يكمن في عملية التوزيع وتنظيمها.
كشف زيتوني لدى نزوله ضيفا على “فوروم الأولى “، عن اعتماد الوزارة جملة من التحسينات على خطة العمل من أجل بلوغ الأهداف التي وضعتها الدولة الجزائرية لضمان وفرة الإنتاج وحسن التوزيع وضبط السوق الجزائرية.
وأبرز وزير التجارة المهام المنوطة بدائرته الوزارية، وتتمثل حسبه في ضبط السوق الوطنية وتنظيمها وحسن توزيع المواد الاستهلاكية.
اما المهمة الثانية فتتمثل -حسب الوزير- في المراقبة والسهر على صحة المواطن والتأكد من أن هذه المواد صالحة للاستهلاك، وثالثا تطوير التجارة الخارجية ورقمنة القطاع.
واعتبر الوزير هذه المهام أولويات أساسية، باشر القطاع وفقها عملية تحسين الإستراتيجية الوطنية من أجل بلوغ الأهداف المسطرة .
وأوضح زيتوني أن وزارة التجارة تعتمد على مقاربة تعتبر التجار والمتعاملين الاقتصاديين شركاء في العملية الاقتصادية، وتأخذ كذلك بعين الاعتبار بأن الأرضية الصلبة والعمل الأساسي في العملية التجارية هو التاجر في حد ذاته والمتعامل الاقتصادي والمصنع ورجال الأعمال بالإضافة إلى شركائها الأساسيين من المجتمع المدني والفاعلين في هذا القطاع، خاصة الجمعيات كجمعية المستهلكين وجمعية المهنيين.
واغتبر زيتوتني وزارة التجارة “فاعلا” يعمل على تجاوز كل التحديات والصعاب التي تواجه بقية الفاعلين الاقتصاديين .
وبحديثه عن الإجراءات المتخذة تزامنا والشهر الفظيل أكد وزير التجارة فتح 475 سوق جواري لحد الآن من أصل 551 سوق تمت برمجته على مستوى كل دائرة لضمان وصول المادة الأساسية للمواطن.