كشف علماء من السويد والولايات المتحدة الأمريكية أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الأطفال عمر عام واحد يمكن أن تستخدم للتنبؤ بفرص إصابتهم بالنوع الأول من داء السكري في وقت لاحق من حياتهم.
قالت مالين بيلتيكي الباحثة الرئيسية المشاركة في الدراسة: إن الاكتشاف الجديد يمكن استخدامه للمساعدة في تحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول قبل أو أثناء المرحلة الأولى من المرض ويمكن أن يوفر فرصة لتعزيز “ميكروبيوم” الأمعاء الصحي لمنع المرض من الانتشار.
وقارن العلماء بين بكتيريا الأمعاء، المعروفة باسم “الميكروبيوم”، للأطفال الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع الأول، مع تلك الخاصة بأشخاص ظلوا بصحة جيدة حتى سن 20، ووجدوا اختلافات كبيرة في عمر 12 شهرا بين المجموعتين.
وأفاد الفريق في الدراسة التي نشرت في العدد الحالي من مجلة الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري، بأن الرضع الذين تم تشخيص إصابتهم بالنوع الأول من داء السكري لديهم مستويات أعلى من البكتيريا التي تعزز الالتهاب.
من جهتها، قالت باتريشيا ميليتش، المشاركة في الدراسة، من جامعة فلوريدا “رغم أن متوسط العمر الذي تم فيه تشخيص مرض السكري في دراستنا كان أكثر من عقد بعد جمع العينات، فقد حددنا بصمات ميكروبية مميزة في عمر عام واحد”.