يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، مناقشة مفتوحة حول السلم والأمن في إفريقيا وتأثير سياسات التنمية في تنفيذ مبادرة “إسكات البنادق”.
وسيترأس الاجتماع، رئيس موزمبيق، فيليب جاسينتو نيوسي، ومن المنتظر أن يشارك في الاجتماع كل من كريستينا دوارتي المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن إفريقيا، ومحمد بن شمباس الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لمبادرة، إسكات البنادق، وميركو مانزوني المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى موزمبيق، وكذا ممثل عن المجتمع المدني.
وحسب المذكرة المفاهيمية التي أعدت للمناقشة، فإن الاجتماع يهدف إلى تسهيل فهم أعمق لمساهمة العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تعزيز التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار أو على العكس من ذلك، في إثارة الصراع، بما في ذلك عودة ظهور الأفكار غير الدستورية وتغيير الحكومات.
كما تعتبر المناقشة فرصة لتبادل وجهات النظر حول الحلول الخاصة بالقارة والطرق المبتكرة لمنع الصراع وتعزيز حل النزاعات وضمان السلام والأمن على المدى الطويل، من خلال سياسات التنمية الشاملة والشفافة والفعالة.
ويتوقع أن يتطرق بعض الأعضاء إلى الرأي المعرب عنه في المذكرة المفاهيمية، بأنه لتحقيق تنمية مستدامة شاملة ومنصفة، من الضروري حل النزاعات من خلال الحوار، وتعزيز السلام والأمن من خلال التعاون الإقليمي والدولي وإعطاء الأولوية لسياسات وبرامج محددة نظرا للموارد المحدودة، من بين تدابير أخرى.
وكانت آخر جلسة للمجلس للنظر في مبادرة الاتحاد الإفريقي لإسكات الأسلحة، عبر نقاش مفتوح عقد في فبراير 2019، توج باعتماد القرار 2457.
كما ناقش أعضاء المجلس هذه المبادرة في عدة مناسبات خلال مشاوراتهم السنوية مع مجلس السلم والأمن.