اعتقل الصحفي الصحراوي عبد الكريم أمبركات يوم 22 مارس في مدينة العيون المحتلة من طرف سلطات الاحتلال المغربية، حسبما أفادت به جمعية.
ويأتي اعتقال الصحفي عبد الكريم أمبركات بعد “سلسلة من المضايقات و التهديدات و كذا هجمات إلكترونية” استهدفت موقع “12 أكتوبر” الذي يسيره، حسبما أشارت إليه جمعية “نشطاء” الصحراوية في بيان صحفي نشر على موقعها الإلكتروني.
كما أوضحت الجمعية أنه قد تم الحكم على أمبركات بالسجن لمدة شهر مع دفع غرامة. وحسب ذات المصدر، تعرض الصحفي خلال الأشهر الأخيرة لمضايقات من قبل سلطات الاحتلال المغربية خاصة بعد رفعه العلم الوطني الصحراوي أمام منزله في العيون المحتلة وبسبب احتجاجه المستمر ضد أعوان مصالح المخابرات المغربية الذين حرضوا المستوطنين المغربين على الاعتداء عليه و استفزازه بكلمات عنصرية.
وردا على هذا الاعتقال التعسفي, أشارت شبكة وسائل الإعلام الإلكترونية الصحراوية المستقلة (Misrat) في بيان صحفي إلى أن “ممارسات القمع و استخدام القوة و السجن التي تلجأ إليها إدارة الاحتلال لوقف نشاطات وسائل الإعلام الصحراوي السلمية لن يغير في الأمر شيء لأن (هذه الوسائل) عازمة على بلوغ أهدافها النبيلة ولن تتراجع أبدا عنها”.
من جهة أخرى, قالت الشبكة أن مثل هذه الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين والمحامين “ستعزز بلا شك من الشرعية الدولية و الشعبية و الوطنية” التي يحظون بها.
يذكر أن عبد الكريم أمبركات هو واحد من عشرات الصحفيين الصحراويين ضحايا قمع المحتل المغربي بسبب مواقفهم المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.