استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، يوم الثلاثاء، من قبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية كوت ديفوار، أداما بيكتوغو، الذي ثمّن “دور الجزائر وسعيها في الساحة الإفريقية من أجل تحقيق السلم والإستقرار”، حسب بيان للمجلس.
أوضح البيان أنه بمناسبة مشاركة بوغالي في مراسم افتتاح دورة المجلس الايفوري، بحضور سفير الجزائر بهذا البلد إدريس بوعسيلة، ثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني طبيعة “العلاقات الأخوية” التي تجمع البلدين, مع التطلع لتكريسها خاصة في المجالات ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها” التبادلات التجارية والاستثمار”.
و في هذا الشأن شدد رئيسا المجلسين على وجوب “اغتنام الفرص والجو الملائم للإستثمار خاصة و أن البلدين يملكان من الامكانيات ما يؤهلهما لتحقيق الكثير من المصالح و المنافع”.
وأكد بوغالي على ضرورة “تفعيل العمل البرلماني واسهامه في بلورة رغبة قيادتي البلدين الرامية إلى المزيد من التنسيق والتعاون وخدمة مصالح الشعبين”.
بدوره, جدد أداما خلال هذا اللقاء شكره لبوغالي والوفد المرافق له على حضوره ومشاركته في فعاليات مراسم الافتتاح لدورة المجلس الإيفواري , مثمنا “دور الجزائر وسعيها في الساحة الإفريقية من أجل تحقيق السلم والإستقرار”.
كما أكد على أهمية “تعزيز أكثر للعلاقات الثنائية بين البلدين وبين البرلمانيين, من خلال تبادل الزيارات وعبر المجموعات البرلمانية للصداقة وتفعيلها بما يفيد في تبادل التجارب والخبرات”.
وفي إطار التعاون بين المجلسين, طلب أداما من رئيس المجلس الشعبي الوطني “تقديم يد العون من أجل انجاح مؤتمر مجالس اتحاد دول منظمة التعاون الاسلامي” الذي ستحتضنه كوت ديفوار في أفريل 2024, على اعتبار أن بوغالي هو الرئيس الحالي للدورة الـ 17.