أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن التعرض للهواء الطلق في أحضان الطبيعة يحسن الصحة الجسدية والعقلية دون التعرض للآثار الجانبية للأدوية الكيماوية.
قيّم باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني الأدلة الدولية لوصفات الطبيعة وقدرتها على تحسين الصحة، وقاموا بتحليل 28 دراسة اختبرت وصفات طبية.
وتظهر الأبحاث أن الاتصال بالطبيعة يقلل الأضرار، بما في ذلك الأضرار الناجمة عن نوعية الهواء الرديئة وموجات الحر والضغط المزمن، مع تشجيع السلوكيات الصحية، مثل التواصل الاجتماعي والنشاط البدني، ويمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من المشكلات، بما في ذلك الشعور بالوحدة والاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية.