أعلنت جامعة “سمارا” الحكومية الروسية أن خبراء تابعين لها طوروا تقنيات جديدة تساعد الأقمار الصناعية على دراسة واستكشاف الموارد الأرضية والثروات الطبيعية.
ونقلت مصادر إعلامية اليوم الخميس، عن بيان صادر عن الجامعة، أفاد بأن العلماء في الجامعة تمكنوا من تطوير مقياسي طيف فائقي الإمكانيات، يمكن تركيبهما على الأقمار الصناعية النانوية واستخدامهما في دراسة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والدراسات الجيولوجية ودراسة واستكشاف الموارد الطبيعية على الأرض.
وحول الموضوع، قال البروفيسور في علوم التحكم الآلي والتقني في الجامعة رومان سكيدانوف: “طورت الجامعة جهازي طيف مدمجين للأقمار الصناعية النانوية من نوع كاب سات وهذه الأجهزة لم يصنع نظير لها في روسيا ولم يستخدم مثلها في الأقمار النانوية التي أطلقتها الدول الأخرى أيضا”.
وتبعا للخطط الموضوعة، فإن الأجهزة الجديدة التي طورتها جامعة “سمارا” من المفترض أن ترسل إلى الفضاء في ديسمبر المقبل على متن قمرين صناعيين روسيين وفي إطار مشروع “سبايس بي” التعليمي وستستخدم في دراسة غازات الاحتباس الحراري وتحديد مواقع النفط والغاز على الأرض.