يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، مشاورات مغلقة حول الوضع في فلسطين المحتلة، بطلب من فلسطين والأردن، وبدعم من الإمارات والصين.
ويتوقع أن يقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينزلاند، إحاطة حول الموضوع.
وفي يوم 4 و5 أبريل، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى، لإخراج مجموعة من المصلين الفلسطينيين قسرا، وقامت بضرب المصلين بالهراوات واستخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لإجبارهم على الخروج من المصليات واعتقلت حوالي 400 فلسطيني خلال الحادث.
وفي تغريدة بتاريخ 5 أبريل حول الاشتباكات، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، أن عيادة صحية
تضررت بشكل كبير حيث استخدمتها قوات الاحتلال الصهيوني لدخول المسجد القبلي، وأنها حرمت فرق الرعاية الصحية من الوصول إلى الجرحى لعلاجهم.
وفي تصريح للصحافة يوم الأربعاء في نيويورك، أدان المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور المداهمة، وقال بأنه من حق المصلين المسلمين الفلسطينيين ممارسة واجباتهم الدينية وصلواتهم في شهر رمضان المبارك وفي أي وقت آخر في المسجد الأقصى وأن قوات الاحتلال الصهيوني ليس لها الحق في تحديد متى يسمح بالصلاة، لأن هذا “حق حصري” للفلسطينيين والمسلمين.
ومن المتوقع، في اجتماع اليوم، أن يسعى أعضاء المجلس للحصول على تحديثات من وينزلاند بشأن التوترات المستمرة في الحرم الشريف.
وينتظر أن يدعو أعضاء المجلس غدا إلى الهدوء ووقف التصعيد، كما يرتقب أن يؤكد الأعضاء على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس واحترام دور الأردن باعتباره الوصي على الأماكن المقدسة الإسلامية في المدينة.