شددت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة، قبضتها الأمنية وإجراءاتها العسكرية، في شمالي الضفة الغربية المحتلة، وبصفة خاصة محيط محافظة “نابلس”.
قالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال، “شددت من إجراءاتها على حواجز “حوارة”، جنوب نابلس، و”بيت فوريك”، شرقا، و”شافي شمرون” غربا، وحاجز الـ”17″ قرب /عصيرة الشمالية/، شمالا، ودققت في هويات المواطنين، وفتشت السيارات.
وأغلقت قوات الاحتلال بلدة “بيتا” المضطربة في جنوب المُحافظة ذاتها بالسواتر الترابية، رغم غلقها لمدخل البلدة الرئيسي منذ عشرة أيام.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عددًا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في قرية “طورة”، جنوب غرب “جنين” إلى الشمال من “نابلس”، فيما أعلنت الطواقم الطبية الفلسطينية أن شابين أصيبا برصاص الاحتلال من بلدة “برقين” ب”جنين”، إحداهما متوسطة في الصدر، والأخرى طفيفة بالقدم.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد أعتقلت أمس الجمعة 15 فلسطينيا بالقدس المحتلة، منهم 3 أطفال عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شبان من باب السلسلة، و3 أطفال من باب الأسباط ، و6 آخرين من البلدة القديمة، أثناء خروجهم من المسجد الأقصى، عقب أداء الصلاة.
من جهة اخرى، هاجم مستوطنون سيارات المواطنين في عدة مناطق بمحيط مدينة نابلس.
وأفادت (وفا) “أن مستوطنين تجمعوا في عدة شوارع بمحيط نابلس منها “حوارة”، وقرب قرى وبلدات “فروش، بيت دجن، والساوية، ودير شرف)، ونفذوا أعمالا استفزازية وهاجموا سيارات المواطنين.