تنظم المديرية الجهوية للتجارة بولاية البليدة منذ بداية شهر رمضان قوافل تجارية متنقلة تجوب المناطق النائية الواقعة عبر عدد من ولايات الوسط التابعة لها بهدف التسهيل لسكانها اقتناء مستلزماتهم بأسعار تنافسية، حسبما علم اليوم الأحد من هذه الهيئة.
وأوضحت مديرة القطاع، سامية عبابسة لـ “وأج” أنه في إطار التدابير الرامية إلى توفير مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك بأسعار تنافسية خلال شهر رمضان من خلال فتح أسواق تضامنية عبر البلديات، قامت المديرية الجهوية للتجارة بتنظيم قوافل تجارية متنقلة لفائدة سكان المناطق النائية الذين يتعذر على بعضهم، لأسباب مختلفة، التنقل نحو الأسواق التضامنية لاقتناء حاجياتهم.
ومن بين هذه الولايات التي تحصي مناطق نائية يتعذر على بعض سكانها التنقل إلى المدن للتسوق من الفضاءات التجارية التي توفر مختلف المواد الغذائية بأسعار منخفضة مقارنة بالأسواق العادية، المدية و البويرة و تيزي وزو، وفقا لذات المسؤولة.
وأشارت السيدة عبابسة إلى أن هذه القوافل تنتقل نحو هذه المناطق بمعدل مرتين في الأسبوع كأقصى تقدير حيث يتم الإعلان عن توقيت مرورها و مكان توقفها عبر الصفحة الرسمية للفايسبوك لمديرية التجارة لكل ولاية لافتة إلى أن هذه المبادرة لقيت استحسانا كبيرا من طرف سكان هذه المناطق.
وفي ذات الصدد، كشفت المديرة الجهوية للتجارة عن فتح 59 سوقا تضامنيا منذ حلول شهر رمضان موزعا عبر كل ولايات البليدة و المدية و الجلفة و عين الدفلى وتيزي وزو و البويرة، مؤكدة أن هذه الفضاءات التجارية تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين منذ فتحها.
وفي سياق متصل، أكدت ذات المسؤولة تسجيل معظم ولايات الوسط التابعة للمديرية الجهوية وسط بالبليدة “وفرة” في معظم المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع لافتة إلى أن “السلع التي شهدت عند بداية شهر رمضان ارتفاعا في أسعارها بسبب ارتفاع الطلب عليها عادت إلى الاستقرار عقب ضخ كميات هامة بالأسواق و تراجع الطلب الكبير عليها من طرف المستهلك”.