تظاهر الآلاف من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومتضامنون أجانب في عدة مدن أميركية، للتنديد باعتداءات الاحتلال الصهيوني، على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، ولإدانة الصمت الأميركي على الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد.
ووفقا للوكالة، فقد طالب المحتجون في المسيرات الحاشدة التي شهدتها كل من نيويورك وشيكاغو ودالاس ولوس انجلوس وأوهايو وتكساس وكاليفورنيا ومينسوتا، بخروج قوات الاحتلال من المسجد الأقصى وبالحرية لفلسطين وبضرورة توفير حماية دولية لشعب الفلسطيني ضد الممارسات الصهيونية العنصرية بحقه.
ونقل المصدر، عن عضو المجلس الفلسطيني-الأمريكي ماهر عبد القادر قوله، أن “خروج الآلاف من أبناء الجالية هو حالة طبيعية لما يجب أن تقوم به في دفاعها عن الحقوق الفلسطينية وفضح الممارسات الصهيونية خاصة في الأماكن المقدسة وما يحصل من جرائم على يد “أتباع الفاشية” الذين يحاولون تأكيد سيطرتهم على المدينة المقدسة بهذه الجرائم العنصرية.
وأضاف “أن جميع أبناء الجالية يعملون ليل نهار لإيصال صوت أبناء الشعب إلى صناع القرار في واشنطن عبر كافة الوسائل، لوقف ما يحصل في فلسطين بداية من تجميد المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني، والانتهاء بعزله دوليا.
ودعا أسامة ناصر باسم “التحالف من أجل العدالة في فلسطين” في المسيرة التي انطلقت في شيكاغو، المجتمع الدولي وعلى رأسه حكومة الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن سياسة ازدواجية المعايير والضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه ضد الفلسطينيين وفرض العقوبات عليه.