ثمن متدخلون في منتدى “الشعب”، إدراج مادة التربية المرورية في الوسط المدرسي، لتعليم قواعد حركة المرور والوقاية والأمن للتلاميذ في المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة.
ربط المكلف بالإعلام في مركز التنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط، التربية المرورية بالوعي، لكي تشكل قاعدة مرورية متينة يكتسبها الفرد منذ الصغر.
ويشدد بوشحيط على أن جهود المؤسسات الأمنية في مجابهة ارتفاع عدد ارتفاع حوادث المرور لا تكفي، رغم أنها تساهم في الحد منها. وأضاف: ” يجب تكاثف جهود الجميع من الأسرة بتقديم ملاحظات للطفل في هذا المجال مع المدرسة التي يعد دورها كبير جدا”.
وطمأن المتحدث المتخوفين من الضغط التعليمي على التلاميذ إثر إدراج هذه المادة، بقوله: “حسب المعلومات المستقاة، المادة لن تُقدّم بشكل برنامج مكثف”.
وتابع في السياق: “التلميذ يجب أن يتعلم طريقة سيره وأمور أخرى لها علاقة بالتربية المرورية، لهذا يجب تطبيق أنشطة تطبيقية وعدم الإكتفاء بالنظري فقط”.
من جهته، يرى المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، أن تقديم دروس بطرق بيداغوجية في كل الأطوار التعليمية يساعد في تكوي فرد جاهز لاجتياز امتحان السياقة بسهولة.
ويشير برناوي، إلى أن الاستثمار في مادة التربوية المرورية يجب أن يكون على المدى المتوسط والبعيد، وهذا بهدف ارساء رؤية جديدة في السلامة المرورية.
وفي الأخير، نوّه المتحدث بإجراءات اتخذتها السلطات للحد من حوادث المرور، وتابع: “بداية 2023 سجلت نتائج ممتازة، لهذا نرى أن التحسيس والتوعية والردع ساهموا في خفض عدد حوادث المرور”.