تمكنت الشركة الجزائرية القطرية للصلب ببلارة بولاية جيجل من تصدير 320 ألف طن من منتجات الحديد خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مقابل 100 ألف طن من الصادرات خلال نفس الفترة من العام الماضي 2022.
أوضح نائب المدير العام للشركة سفيان شايب ستي، اليوم الأربعاء، أن الشركة الجزائرية القطرية للصلب سجلت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2023 تصدير كمية “معتبرة” من الحديد ومشتقاته قدرت ب 320 ألف طن أو ما يعادل ماليا قيمة 200 مليون دولار.
وبالمقارنة مع ما تم تصديره في العام 2022 فإنه تم تسجيل فارق من حيث الكمية يقدر بـ 240 ألف طن ومن حيث العائد المالي يقدر بـ 160 مليون دولار أمريكي، حسب نفس المسؤول الذي أبرز أنه ورغم حداثة الشركة سواء في ميدان الإنتاج أو التصدير إلا أنها تمكنت بفضل سواعد إطاراتها من فرض المنتوج الجزائري في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن عمليات التصدير هذه تدخل ضمن السياسة العامة للسلطات العليا للبلاد الرامية لتنويع الصادرات والخروج من التبعية للمحروقات.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الجزائرية-القطرية للصلب ببلارة ببلدية الميلية (ولاية جيجل) تحصلت شهر فيفري المنصرم على شهادة مطابقة منتجات حديد التسليح ولفائف الأسلاك الحديدية من الهيئة البريطانية لاعتماد منتجات الصلب عبر العالم مما يتيح للشركة ولوج أسواق عالمية جديدة.