يتجه فريق مولودية سيق إلى مغادرة القسم الممتاز لكرة اليد (رجال) بعد أول موسم له في ساحة النخبة حيث يدفع ثمن انطلاقته المتأخرة جدا في تحضيراته التي سبقت انطلاقة البطولة على خلفية مشاكله المالية، حسبما صرح به اليوم الاثنين رئيس النادي.
وقال بن زيان عبد الرحمان ل /وأج أن الفترة التي سبقت انطلاق البطولة كانت صعبة جدا بالنسبة لفريقه بعدما رفض لاعبوه الشروع في التحضير للموسم الجديد إلا بعد استلام جزء من مستحقاتهم المالية وهو الأمر الذي تعذر على إدارة المولودية تحقيقه لعناصرها ”لقلة الدعم المادي الذي تعاني منه”.
وأوضح نفس المسؤول أنه اضطر لتسديد مستحقات لاعبيه من أمواله الخاصة، في الوقت الذي لا يزال ينتظر دخول الإعانة المالية المبرمجة من طرف المجلس الشعبي البلدي والمقدرة بـ 2 مليون دج إلى خزينة ناديه.
وأضاف في هذا الصدد: ”من الواضح أن القيمة المالية التي برمجتها لنا السلطات البلدية لا تناسب على الإطلاق فريقا ينشط في البطولة الممتازة، في الوقت الذي ننتظر فيه أيضا تسريح الإعانة السنوية لمديرية الشباب والرياضة لولاية معسكر”.
ورغم سوء نتائج المولودية منذ انطلاق الموسم الحالي، مما كلفها التواجد في المرتبة الثامنة وما قبل الأخيرة للمجموعة الثالثة بنقطتين فقط، إلا أن رئيس النادي يعتبر بأن الأخير ”استفاد كثيرا من تجربته الأولى في ساحة الكبار”.
وتابع : ”بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به فريقنا في المباريات الأخيرة، سيما منذ استقدام مدرب جديد، لا أزال أطمح للبقاء في البطولة الممتازة، ولو أن المهمة ستكون صعبة جدا قبل خمس جولات عن نهاية المنافسة، خاصة وأن مصيرنا لم يعد بين أيدينا، حيث يتوجب علينا الفوز أمام منافسنا المباشر في سباق البقاء أولمبيك مغنية بفارق ثلاثة أهداف ثم تحقيق فوزين آخرين مع ترقب خسارة هذا المنافس في ثلاث مقابلات على الأقل”.
وتأكد رسميا سقوط أول ناد من المجموعة الثالثة ممثلا في مولودية وهران، الذي يملك في رصيده نقطة واحدة فقط، فيما يقتصر الصراع بين مولودية سيق وأولمبيك مغنية بخصوص النادي الثاني الذي سيرافق ”الحمراوة” إلى الدرجة الثانية الموسم المقبل، مع أفضلية لصالح “الأولمبيك” الذي يحتل المركز السابع بست نقاط. (وأج).