أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، لقاءات عديدة مع فواعل رئيسة في مالي.
أفادت وزارة الخارجية، في بيان، أن اللقاءات شملت ممثلي الحركات المالية الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وأعضاء مجموعة الوساطة الدولية، إلى جانب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي، وان القاسم.
وشكلت هذه اللقاءات التي جاءت في أعقاب المباحثات التي أجراها رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع السلطات المالية، فرصة لتكثيف المشاورات وتبادل الآراء والتحاليل مع الأطراف المالية ومع الشركاء الدوليين حول سبل وآفاق تجاوز العقبات الحالية التي تعترض استكمال مسار السلم والمصالحة في هذا البلد الشقيق.
وتوجت سواء مع الجانب الحكومي أو الحركات الموقعة على تأكيد التزام الجميع باتفاق الجزائر واستعدادهم للانخراط بكل جدية في المساعي التي تبذلها الجزائر بهدف بناء وتعزيز الثقة بين الأطراف المالية وضمان الاستئناف السريع والتوافقي لأنشطة آليات متابعة تنفيذ الاتفاق.
ومن جانبهم، أكد أعضاء الوساطة الدولية وممثل الأمم المتحدة دعمهم التام للجهود التي ما فتأت تبذلها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون لدعم أمن واستقرار جمهورية مالي، معربين في ذات السياق عن تطلعهم لمواصلة العمل تحت قيادة الجزائر للدفع بأهداف السلم والمصالحة والتنمية المستدامة في هذا البلد وهو ما من شأنه أن يسهم في إرساء دعائم الأمن في المنطقة برمتها.