يرتقب مشاركة أزيد من 100 عارض وطني وأجنبي في الطبعة الأولى للمعرض الدولي النوميدي للفلاحة المزمع تنظيمه ما بين 3 و6 ماي المقبل، بولاية قسنطينةـ بحسب ما أفاد به اليوم السبت, منظمو هذه التظاهرة.
يتم عرض خلال هذا الحدث الاقتصادي, المنظم على مدار اربعة أيام, بقاعة “أحمد باي- الزينيت” بقسنطينة، تحت رعاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وبإشراف الغرفة الوطنية للفلاحة ووالي ولاية قسنطينة، منتوجات فلاحية وحيوانية ومحلية، بالإضافة لعتاد فلاحي, مدخلات فلاحية وتقنيات الإنتاج المستعملة في هذه المجالات.
وخلال ندوة صحفية، نظمت بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة, بقصر المعرض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), أعلنت ممثلة الشركة المنظمة لهذه التظاهرة بالتعاون مع الغرفة الفلاحية لولاية قسنطينة، نسيمة مسعودي، أن الهدف من هذا المعرض
الدولي يكمن في “خلق جسر تواصل بين كل الفاعلين في القطاع الفلاحي بمشاركة الأكاديميين والأخصائيين في هذا المجال”.
وأشار المتحدث إلى أن الطبعة الأولى ستعرف مشاركة أكثر من 100 عارض, منهم 23 غرفة فلاحية وطنية، بالإضافة الى الشركات العمومية والخاصة,، البنوك ومؤسسات التأمين وأيضا المؤسسات الناشئة الناشطة في هذا المجال.
كما ستعرف هذه الطبعة, حسب السيدة مسعودي، مشاركة عدة عارضين من دول أجنبية على غرار مصر، تونس، قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، أشار رئيس الغرفة الفلاحية لولاية قسنطينة, محمود بن لبجاوي, أن هذا المعرض المتعدد الشعب سيشكل “جسر تواصل” لكل المتعاملين وفرصة للاحتكاك وتبادل الخبرات فيما بينهم, خصوصا في مجالات تربية الحيوانات, الدواجن, انتاج
الحليب, القمح, الخضراوات, التمور و الزيتون.
كما سيتم, حسبه، عرض خدمات متعلقة بالقطاع مع تسليط الضوء على تجارب وخبرات مختلف الفاعلين الوطنيين في القطاعين العمومي والخاص بغرض تطوير القطاع الفلاحي بمختلف شعبه وفروعه, باعتباره “مصدرا للثروة وقاطرة الاقتصاد الجزائري”.
وستتخلل هذا المعرض محاضرات وورشات عمل تشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بشأن مواضيع هامة تتعلق بالقطاع الفلاحي, خاصة الإنتاج النباتي والحيواني، الصناعة الغذائية, الموارد المائية وأنظمة الري, طرق وعمليات التغليف والتوضيب الابتكار, وكذا الرقمنة وتسيير المعطيات, سيلقيها أكاديميون ومختصين في المجال من الجزائر ومن دول أجنبية على غرار إيطاليا وفرنسا.