أكّد الفريق أول السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الشعب الجزائري أصيل شحذتـه المحن والتجارب “ويملك من القيم والمبادئ والإرادة والطموح ما يؤهله لأن يواصل مسيرة التقدم والتطور والتنمية، ويتحول إلى قوة حـقـيـقـية، على كافة الأصعدة وفي كل الميادين”.
يشرع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم الأحد في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة.
وفي كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمي وحدات الناحية العسكرية الخامسة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بالفرقة المدرعة الأولى، جدّد الفريق اول التأكيد على أنّ التلاحم الأبدي بين الشعب الجزائري وقيادته الوطنية المخلصة ومؤسساته الدستورية، هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار بلادنا.
وأشار الفريق أول إلى أن الكثير راهنوا على الجيش الوطني الشعبي، قائلا: “نحن نؤدي مهامنا، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على ما يزخر به مخزون شعبنا من صدق الولاء للجزائر، وعلى ما يفيض به وجدان هذا الشعب الواعي والأصيل من نبل الأحاسيس تجاه الوطن، الذي يحتاج إلى جهد الجميع، جهد قوامه التعاون والتضامن، بل والالتزام الدائم والتام بحتمية خدمة الجزائر، والمساهمة في صيانة أمنها واستقرارها وسيادتها الوطنية”.
وشدّد الفريق أول، كذلك، على أن الشعب الجزائري شعب أصيل شحذته المحن والتجارب، ويملك من القيم والمبادئ والإرادة والطموح ما يؤهله لأن يواصل مسيرة التقدم والتطور والتنمية، واصفا إياه بالشعب الأصيل الذي شحذتـه المحن والتجارب “ويملك من القيم والمبادئ والإرادة والطموح ما يؤهله لأن يواصل مسيرة التقدم والتطور والتنمية، ويتحول إلى قوة حـقـيـقـية، على كافة الأصعدة وفي كل الميادين”.
وعقب ذلك، تابع الفريق أول تدخلات إطارات الناحية، وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات المتعلقة على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التحضير القتالي بكل جدية وصرامة، من أجل أن يحافظ قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، على أعلى درجات الجاهزية العملياتية.