أكد حزب “كناريا الجديدة” الاسباني أن الدفاع عن القضية الصحراوية سيظل “في أولويات مرشحيه ومنتسبيه”، مجددا تأكيده على مواقفه الداعمة لنضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، و تقرير المصير.
وأدان الحزب، خلال تجمع ضخم نظمه أمس السبت، ضمن برامج التشكيلة السياسية الإسبانية قبيل خوض الانتخابات الجهوية والعامة، الموقف الاخير المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز تجاه القضية الصحراوية، مؤكدا على أن “الحل الوحيد العادل يمر حتما عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره بنفسه”.
ممثلو الحزب ومنتسبيه جددوا استنكارهم لما أسموه “التواطؤ المخزي” لحكومة بيدرو سانشيز مع دولة الاحتلال المغربية التي تمارس القمع في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وتنهب ثروات الشعب الصحراوي رغم قرارات محكمة العدل الأوروبية، وقوانين الشرعية الدولية.
يذكر أن القضية الصحراوية كانت حاضرة مؤخرا في مختلف تجمعات التشكيلات السياسية الإسبانية اذ عبر المناضلون الإسبان عن أملهم في أن تغير الحكومة القادمة من موقف رئيس الحكومة الحالي، بيدرو سانشيز الذي اعتبروه خيانة وعار، وانحياز فاضح للاحتلال وتخلي مخزي عن مسؤوليات إسبانيا تجاه الشعب الصحراوي الذي يستمر مستبسلا في نضاله رغم الخذلان مصمما على انتزاع حقوقه بدعم أحرار العالم.
ومنذ أيام صوت البرلمان الباسكي (اسبانيا) على قرار يدين قمع الصحافة من طرف السلطات المغربية، ليحذو حذو البرلمان الأوروبي، حاثا السلطات المغربية على احترام حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام لا سيما ضمان حصول الصحفيين المسجونين على محاكمة عادلة.