ثمّن نقابيّون قرارات ومكاسب حقّقها النضال النقابي في التربية، والتي عادت على الأسرة التربوية، أسلاك التربية والأساتذة بالفائدة، خاصة في ملفات هامة تحرّكت وأعطت ثمارها في القطاع.
قال النّقابي ورئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري لـ «الشعب»، إنّ العمل النقابي الناجح والمدروس والمبني على الأسس الصحيحة من يسهم في تحسين ظروف وشروط العمل للعمال، وهذا ما تسعى نقابة «اينباف» إلى تجسيده في قطاع التربية.
إنجازات عديدة تحقّقت في قطاع التربية، كمسألة إدماج المتعاقدين الذي تجاوزت 60 ألف في التدريس، و40 ألف في إطار الإدماج في المؤسسات الابتدائية، كمربين متخصّصين وهم مدمجين حاليا كمساعدين تربويين، وبعد صدور القانون الخاص يعاد إدماجهم من جديد على سلك جديد اسمه مربي متخصص في التربية.
وفيما يخص مراجعة القانون الأساسي، ذكر بأنه متواجد لدى اللجنة الحكومية المختصة، وزارة التربية الممثلة للقطاع، إلى جانب وزارة المالية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، هذا الملف ما زال ينتظر، لأنّ رئيس الجمهورية أمر أن يصدر بعد الفاتح جانفي من سنة 2023.
ولفت إلى أنّ الاجتماعات متواصلة – بحسبه – على مستوى اللجنة الحكومية المختصة، لكن المخاوف أنّ تضيع أشهر في إطار تطبيق هذا المرسوم، لكن النقابة تمسكت أن تكون الانطلاقة في تطبيق المرسوم منذ صدوره في الفاتح جانفي حتى لا يضيع حق الأساتذة أكثر، خاصة في إطار المرسوم 14 -266 الذي ضاع بسبب عدم تطبيق حقوق كثيرة للمعنيين منذ سنة 2014 إلى اليوم أي حوالي تسع سنوات