أكّد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، اليوم الثلاثاء، أنه “يتعين على الشباب الذي يعد أكبر ثروة تعتز بها الجزائر، أن يكون على وعي تجاه ما تتعرض له بلاده من هجمات مغرضة تستهدف أمنها وهويتها حتى يكون في الصف الأول في الدفاع عنها”.
استقبل وزير الاتصال، اليوم، رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، في لقاء تمحور حول الآليات الكفيلة بضمان تنسيق دائم بين الهيئتين في إطار تجسيد المخطط الوطني للشباب.
وخلال اللقاء، شدّد بوسليماني على أهمية “إحداث التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية المعنية بالشباب من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في هذا المسعى”, مبرزا الدور المنوط بهذه الفئة في تحقيق التنمية المحلية والوطنية والذود عن الجزائر.
وبخصوص قطاع الإعلام, ذكر الوزير بأن أغلب الصحفيين الجزائريين هم اليوم من فئة الشباب، ما دفع إلى “إيلاء أهمية خاصة لعنصر التكوين”, وهو ما تترجمه الدورات التكوينية التي تجري حاليا حول الاتصال المؤسساتي والجواري.
بدوره, أوضح حيداوي أن هذا اللقاء هو السابع الذي يعقده المجلس الأعلى للشباب مع الوزارات المعنية بهذه الفئة بهدف “الاطلاع على الجهود المبذولة من قبل مختلف القطاعات الحكومية لصالح الشباب مع رصد الانشغالات التي تهمهم من أجل المساهمة في إيجاد حلول سريعة وناجعة لها”.
وأكد في هذا الصدد أهمية “ايجاد أطر دائمة للتنسيق مع هذه القطاعات حتى يكون هناك اتصال دائم بينها وبين المجلس الأعلى للشباب”, وهذا بغرض “تحيين المعطيات الخاصة بهذا الملف وتطوير الآليات التي وضعتها الدولة حتى تجعل صوت الشباب مسموعا”.
ولفت إلى أن هذه اللقاءات ترمي أيضا إلى “متابعة مدى تجسيد المخطط الوطني للشباب الذي يعني الكثير من القطاعات الوزارية، وهو ما سيكون محل تقرير سنوي يتم رفعه الى رئيس الجمهورية”.
كما ثمن رئيس المجلس الأعلى للشباب “الحضور القوي والفعال للشباب في قطاع الإعلام”، مذكرا في سياق ذي صلة بأن مختلف وسائل الإعلام الوطنية, خاصة منها المرئية والمسموعة, قد أفردت قنوات موجهة للشباب تعنى باهتماماتهم وانشغالاتهم.