يشارك أزيد من 250 خبيرا عربيا وأوروبيا في ندوة دولية حول الموارد الحيوية والتنمية المستدامة يحتضنها المركز الوطني للرياضة والترفيه لتيكجدة بولاية البويرة، بحسب المنظمين.
يعرف هذا اللقاء الذي تنظمه كلية الطبيعة وعلوم الحياة لجامعة “أكلي محند أولحاج” بالبويرة على مدار يومين، مشاركة أساتذة جامعيين وباحثين من تونس وقطر وفرنسا وتركيا والصين وإيطاليا، وفقا لرئيس الندوة محجوب محمد مالك.
وذكر مدير المركز الوطني للبحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية، مدني خودير، أن الهدف من هذا اللقاء هو “دراسة الوسائل والأدوات الضرورية لتطوير التقنيات التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على مواردنا الحيوانية والنباتية والمائية لصالح الأجيال القادمة”، مؤكدا أن “الوقت حان للعمل من أجل ترقية التقنيات المبتكرة لحماية الموارد الحيوية للبلاد والحفاظ عليها للأجيال القادمة”.
وأضاف أن هذه الندوة ستسمح للمشاركين “بمناقشة مواضيع مختلفة متعلقة بالموارد الحيوية والتنمية المستدامة، فضلا عن التغيرات المناخية”.
وأشار رئيس الندوة إلى برمجة مواضيع أخرى متعلقة بالبيئة والحفاظ على الصحة العمومية للنقاش لافتا إلى أن اللقاء يناقش أيضا “الأساليب والتقنيات التي من شأنها تقليص المخاطر المرتبطة بالعناصر المعدنية الجد سامة بسبب عدم الامتثال للمعايير المحددة في المجال”.
وتشكل وسائل تطوير شعبة الصبار أو التين الشوكي، أحد المواضيع المحورية المبرمجة للمناقشة خلال هذا اللقاء، وفق نفس المسؤول، الذي أبرز ضرورة “تطوير هذه الشعبة لأنها نبتة تساهم في حماية التربة من التعرية ومقاومة الأخطار المناخية”.