انتهت الطبعة الأولى للمعرض النوميدي للفلاحة بقسنطينة 2023، بابرام 11 اتفاقية شراكة بين متعاملين اقتصاديين في المجال الفلاحي، اليوم السبت.
أوضح محمود بلبجاوي، محافظ هذه التظاهرة الاقتصادية التي احتضن فعالياتها المركب الثقافي أحمد باي على مدار أربعة أيام (3 الى 6 مايو) أن 11 اتفاقية شراكة أبرمت ما بين متعاملين اقتصادين محليين.
وشملت الاتفاقيات، حسب المتحدث، مجالات تموين مؤسسات اقتصادية بالمواد الفلاحية على غرار البذور و الأسمدة و التوزيع، معاينة الأرضيات، التمويل الفلاحي، متابعة مؤسسات مصغرة متخصصة في مجال تربية الدواجن والأغنام والأبقار واستحداث فروع لمؤسسات اقتصادية جديدة بولاية قسنطينة.
وتهدف هذه الاتفاقيات، حسب بلبجاوي الى تبادل الخبرات بين الغرف الفلاحية عبر الوطن من جهة و مؤسسات وطنية وأجنبية والجامعات من جهة أخرى فضلا عن ترقية مجال تأمين المخاطر الفلاحية والتحويل الغذائي.
وسجل هذا الصالون الذي بادرت إلى تنظيمه الغرفة الوطنية للفلاحة بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية لولاية قسنطينة و مؤسسة خاصة “أدفيزيون الجزائر” للاتصال توافدا “قياسيا” للزوار فاق 23 آلف زائرا من مهنيين والمهتمين بعالم الفلاحة، حسب ما ذكره بلبجاوي الذي أشار إلى الأهمية القصوى لهذا المعرض للتعريف بالمنتجات الفلاحية والترويج لها وإبراز جودتها خاصة وأنها أضحت منافسا حقيقيا لنظيراتها الأجنبية.
واستنادا لذات المسؤول فقد تم برمجة خلال هذا المعرض مداخلات لخبراء وباحثين جزائريين وأجانب تناولت عدة مواضيع كالأمن الغذائي والتنمية الفلاحية و كيفية معالجة آثار الاحتباس وتراجع التساقطات المطرية.
وشارك في الطبعة الأولى من المعرض النوميدي للفلاحة 153 عارضا فضلا عن ممثلين أجانب مختصين في هذا المجال على غرار مصر و تونس و قطر والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والسنغال حيث كان فرصة للمتعاملين الاقتصاديين المحليين للترويج لمنتجاتهم المستعملة في المجال الفلاحي.
وتصدرت أجنحة الصالون عرض مختلف المنتجات الفلاحية مثل الخضروات والفواكه والآلات والعتاد الفلاحي وأجهزة الري والأسمدة إضافة إلى مؤسسات مالية وأخرى مختصة في التغليف.