أطاحت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بمقاطعة الشرطة القضائية الرابعة، بشبكة إجرامية. متكونة من 7 أشخاص يقومون بتهريب المهاجرين عبر البحر باستعمال قوارب الموت، مقابل مبلغ مالي يقدر بــ 80 مليون سنتيم للشخص الواحد.
أفاد بيان مصالح أمن ولاية الجزائر، اليوم الأحد، أن حيثيات القضية بدأت بعد “تبليغ معلومة من قبل مواطن عن شخصين مشبوهين يقومان بتهريب المهاجرين عبر البحر. نحو الضفة الغربية باستعمال قوارب الموت”، مشيرا إلى أن سعر الرحلات السرية يقدر بــ” 80 مليون سنتيم للشخص الواحد”.
وإثر تلك المعلومات، شرعت عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص في التحريات، وتوصل العناصر إلى تحديد هويتهما وتوقيفهما في حالة تلبس. وهما بصدد الإعداد لرحلة بأحد أحياء سيدي فرج”.
واستمرارا للتحريات وبالتنسيق الدائم والمستمر مع النيابة المختصة إقليميا –يضيف البيان ذاته- عملت الضبطية بذات المقاطعة على “تحديد هوية المشتبه فيهم الآخرين وإيقافهم”، مشيرا إلى أنه إثر تمديد الاختصاص وتنفيذ أذونات، تم ضبط، بعد تفتيش مساكنهم، “مستلزمات وعتاد خاص بالهجرة السرية”.
وكشفت مصالح أمن ولاية الجزائر أن أعمار المشتبه فيهم السبعة “يتراوح ما بين 32 و 54 سنة كلهم مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية الجزائر وولايات مجاورة”.
وتم ضبط وحجز خلال هذه العملية على “(02) زورق نصف مطاطي، قارب نزهة، (05) محركات مختلفة الأنواع والقوة، (18) سترة نجدة ضبطت داخل مرأب مسكن، عجلة نجدة وست براميل خاصة بالبنزين فارغة ضبطوا بساحة أحد المساكن التي تم تفتيشها، إضافة إلى 6 هواتف نقالة”.
وبعد استفاء جميع الإجراءات تم تقديمهم أمام النيابة المختصة إقليميا.