أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم ابراهيم مراد، على اطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الإصطياف من ولاية الشلف.
تخص الحملة التحسيس والوقاية من أخطار موسم الاصطياف، وذلك بالنظر لتعددها، لاسيما المتعلقة بحراسة الشواطئ، مكافحة حرائق الغابات ومحاصيل زراعية وحرائق النخيل، التسمم العقربي، حوادث المرور والتسممات الغذائية.
وتعد هذه الحملة الوقائية الجوارية، فرصة ثمينة بالنسبة للمواطنين بصفة عامة وللأطفال بصفة خاصة، للاستفادة من مختلف النصائح والإرشادات من أخطار موسم الإصطياف وكيفية إتباع الإجراءات الوقائية الضرورية، للحد والتقليل منها، بحيث يمثلون الفئة الأكثر عرضة لمختلف الحوادث المسجلة خلال هذه الفترة.
ولتحقيق هذا الهدف ستقوم المديرية العامة للحماية المدنية بتنفيذ برنامج ثري ومتنوع بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمجتمع المدني لها علاقة بإدارة موسم الصيف مثل مديريات السياحة، محافظات الغابات، مديريات التجارة، الفلاحة، وكالة السدود الوطنية ،مديريات الشباب، الصحة، الجمعيات بالخصوص، ولجان القرى.
في هذا الصدد ومن خلال تطبيق البرنامج الوقائي المسطر من طرف المديرية العامة للحماية المدنية خلال طيلة موسم الإصطياف، والذي يتمثل في نشر شامل وأوسع للتوصيات الوقائية في أوساط المجتمع.
وفيما يخص حرائق محاصيل زراعية، تقوم المديرية العامة للحماية المدنية بإعطاء تعليمات لمدراء الحماية المدنية للولايات من أجل القيام بحملات وقائية تحسيسية جوارية للفلاحين، ووضع جهاز التدخل الخاص بمجابهة حرائق الغابات خلال موسم الاصطياف لمرافقتهم، بهدف تسهيل عملية التدخل السريع باستعمال الأرتال المتنقلة طيلة موسم الصيف.
كما سيتم تنظيم حملة وقاية تحسيسية لكافة المواطنين، فيما يخص الاخطار المتعلقة بموسم الاصطياف ونشر المعلومات الوقائية في أوساط المتمدرسين على مستوى الابتدائي، الجامعي، مركز التكوين المهني ودور الشباب.
إلى جانب تنظيم قوافل وقائية تحسيسية محلية بإشراك المجتمع المدني، خاصة لجان القرى والمداشر من أجل الوقاية من حرائق الغابات طيلة موسم الاصطياف مع وضع جهاز خاص بالتحسيس والوقاية لفائدة الفلاحين خلال موسم الحصاد باستعمال الأرتال المتنقلة، تنشيط حصص إذاعية تلفزية موضوعية، حول دور الوقاية في الحد والتقليل من الأخطار، بهدف غرس ثقافة وقائية لدى المواطن وكذا دور وأهمية الاسعاف الجماهيري، بهدف مبادرة المواطن للتكفل بالضحايا في حالة وقوع حوادث، تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى وحدات الحماية المدنية، من أجل إبراز وتوضيح دور الوقاية لتقليل من أخطار المتعلقة بموسم الاصطياف.