أعلن المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداحلية والجماعات المحلية، رضوان محفوظي. عن انطلاق العمل “بالسجل الوطني للعائلات” على مستوى ثلاثة بلديات نموذجية وهي سعيدة، جيجل والبويرة.
أبرز المسؤول ذاته، انه سيتم في هذا السجل “إدراج المعلومات الخاصة بالعائلة (الزوجة والأبناء) في شريحة بطاقة التعريف البيوميترية” وهي العملية التي تمكن من “توفير راحة للمواطن وتسهيل حصوله على الخدمات كالاستغناء على حمل الدفتر العائلي عند السفر”.
وكشف المتحدث ان “كسب رهان بلوغ ادارة بصفر ورق يستلزم تعميم التعامل بالتبادل البيني بين كافة القطاعات والهيئات” وكذا “تعميم العمل بنظام التصديق والتوقيع الإلكترونيين”.
وأفاد محفوظي انه نظرا للنتائج “الهامة” المحققة في مسار الرقمنة وفي إطار التضامن الحكومي,”رافقت وزارة الداخلية العديد من القطاعات الاخرى في رقمنة مصالحها على غرار المشاركة مع مصالح وزارة الفلاحة في احصاء ورصد الثروة الحيوانية والنباتية”.
وطمأن أن مديرية العصرنة والوثائق والأرشيف عملت على “تأمين استغلال كل الأنظمة المعلوماتية الخاصة بقطاع الداخلية والجماعات المحلية” وكذا “حمايتها من الهجمات السيبريانية”.