قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، إن مصالحها تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية على ضمان أحسن الظروف لتعليم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، منهم المصابين بالتوحد.
أوضحت الوزيرة، في جلسة علنية للرد على أسئلة نواب بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، أن مصالحها الوزارية تسهر على ضمان المرافقة النفسية والتربوية والتكفل المبكر بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحدثت الوزيرة عن تشجيع احتواء أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج البيداغوجية المسطرة من طرف طاقم بيداغوجي متخصص في مؤسسات التربية أو المراكز الخاصة.
وأشارت الوزيرة إلى اهتمام وزارة التضامن بإعادة النظر في منظومة التكوين خاصة ما تعلق بالجانب النفسي والبيداغوجي.
وتطرقت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى تحيين كيفيات ومناهج التكوين، خاصة بأعضاء مراكز التكوين لاحتواء فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم المصابين بالتوحد.
وأكدت كريكو على ضرورة تدعيم دور مرافقي أطفال التوحد بالأقسام الخاصة في المراكز المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.