أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، على ضرورة ضمان تموين السوق بالمنتجات بشكل منتظم وتشديد الرقبة مع الفرق المعنية لمحاربة الاحتكار والمضاربة.
شدد الوزير، في جلسة علنية مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الخميس، على أهمية العمل التحسيسي ضد المضاربة والاحتكار قصد التحكم الأمثل في الأسواق.
وقال المسؤول الأول عن قطاع التجارة، إن “مقاربة السجن للتصدي للمضاربة تبقى سارية المفعول لكنها لا تكفي، ويجب التعامل بمقاربات جديدة”.
وأشار زيتوني إلى أن مصالحه الوزارية تعمل على أخلقة العمل التجاري ومراجعة النصوص القانونية المؤطرة للفضاءات التجارية.
وفي السياق ذاته، أوضح الوزير ان مصالح الرقابة تسهر يوميا على مراقبة الأسعار المقننة والمسقفة خاصة المواد واسعة الاستهلاك مثل الزيت والحليب والسكر.
وتحدث زيتوني عن تسجيل 51 الف تدخل لمصالح الرقابة مؤخرا وحجز كميات معتبرة من مواد موجهة للمضاربة.
وبشأن ترقية الصادرات خارج المحروقات، ذكر الوزير أنها من المهام الجوهرية التي تحضى بعناية فائقة والهدف الرئيسي لمشاركة الجزائر في المعارض الخارجية هو الترويج للمنتوج الجزائري خارج المحروقات.
وتحدث المسؤول ذاته، عن إسداء تعليمات تخص رسم خريطة طريق معمقة لدراسة الأسواق الخارجية ومشاركة الجزائر”.
ومن بين أهم النقاط التي تتضمنها، الخريطة، حسب الوزير، الشروع في البرنامج الرسمي لسنة 2023 لمشاركة الجزائر في التظاهرات الخارجية وإجراء استبيان للمتعاملين الاقتصاديين.
وأضاف “على أساس نتائج الاستبيان يتم التحضير لمشاركة الجزائر فمعارض الخارجية مستقبلا.
واعتبر المتحدث ان “التصدير خارج المحروقات حجر أساس تنمية الاقتصاد وضخ موارد جديدة لمصادره”.