أكد أئمة المساجد عبر مختلف أرجاء البلاد، في خطبة الجمعة اليوم، على أهمية الجانب الايماني في تقويم السلوك والوقاية من مخاطر الآفات الاجتماعية وعلى رأسها المخدرات والمؤثرات العقلية.
ونبه الائمة في خطبتهم وفي إطار مواصلة الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتحت شعار “الإيمان بالله أهم أسباب الوقاية، وباب التوبة لله مفتوح” الى أهمية الجانب الإيماني في الوقاية من هذه المخاطر والتوجيه السليم لسلوك الفرد والمجتمع.
وبين الخطباء في هذا الصدد أثر الإيمان في تقويم السلوك والوقاية من الآفات الاجتماعية، والسعادة الحقيقية في الارتباط بالله عز وجل بعبادته وطاعته وليس في إدمان المخدرات وإتيان المعاصي، وهو ما يبعث الطمأنينة والسكينة في القلب ويعين على التغلب على مصاعب الحياة.
كما دعا الائمة الاشخاص “الذين ابتلوا بالمخدرات بيعا أو استهلاكا أو ترويجها إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى”.
ومن جهة اخرى توقف الائمة الخطباء عند الوضع السائد بالاراضي الفلسطينية المحتلة داعيين بالنصر للشعب الفلسطيني على إثر الهجمة الشرسة الصهيونية التي يتعرض لها.
تجدر الاشارة الى أن لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف كانت قد أكدت في وقت سابق على تحريم المخدرات والمهلوسات والمؤثرات العقلية “تعاطيا واستهلاكا وترويجا وبيعا”، داعية الأسرة الجزائرية إلى الحرص على حماية أبنائها من هذا الخطر.
يذكر أن الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات تتواصل، بالتنسيق مع كافة القطاعات، للتوعية بمخاطر هذه الآفة على الفرد والمجتمع ككل.