قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، ن استحداث تقسيم إداري جديد للبلاد يوجد في “صلب اهتمامات السلطات العمومية”.
أشار مراد في رده على انشغالات المجتمع المدني بالجلفة، أمس الخميس، إلى أن “استحداث تقسيم إداري جديد للبلاد، يستجيب للتطورات الحاصلة، بات من صميم اهتمامات السلطات العمومية”.
وأضاف: رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يعمل على استحداث هذا التقسيم الاداري الجديد لتقريب المواطن من الإدارة أكثر”.
وابرز ان رئيس الجمهورية الذي “أرسى نمط جديد للحكامة المحلية قائم على الحوار والتشاور في كل القضايا، يعمل كذلك على إرساء مبدأ التوازن بين الأقاليم لتحقيق الانصاف التنموي بين المواطنين في كل ربوع البلاد”.
وأعلن الوزير بالمناسبة ذاتها أن “الاعلان عن المخطط الوطني لتهيئة الاقليم المحين سيكون قريبا”.
وابرز مراد أن هذه المخطط “يتضمن بدوره مخططات وطنية وأخرى محلية و بلدية”.
وأفاد وزير الداخلية أن “الرئيس تبون له الفضل في تغيير عالم الريف بالجزائر من خلال برنامج مناطق الظل الذي يتابعه شخصيا بصفة دؤوبة”.
وأوضح الوزير أن “البرنامج التكميلي الخاص بالجلفة يهدف لدفع عجلة التنمية” بالولاية، مشيرا الى أن كافة العمليات التي تدرج في هذا البرنامج “تتم بطريقة تشاركية بين المسؤولين والمجتمع المدني” و أن “الحكومة ممكن أن تعقد اجتماعها بولاية الجلفة في قادم الأيام من اجل ضبط العمليات الخاصة بهذا البرنامج”.
وأشار في الأخير إلى أن رئيس الجمهورية يولي “أهمية خاصة” لولاية الجلفة مجددا “التحيات الحارة” لرئيس الجمهورية لسكان هذه الولاية.
من جهة أخرى أعرب سكان الجلفة خلال هذا الاجتماع الذي حضره أيضا اعيان المنطقة والأسرة الثورية، عن شكرهم لرئيس الجمهورية نظير “تجاوبه السريع” مع انشغالاتهم.