استرجع عناصر أمن المقاطعة الادارية لحسين داي بالعاصمة، طفل رضيع بعد اختطافه من قبل شبكة إجرامية.
أفاد بيان لمصالح أمن ولاية الجزائر، اليوم الأحد، أن مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي “سجلت بحر الأسبوع الماضي، على مستوى الأمن الحضري الرابع. بالقبة بلاغا من زوجين مفاده تعرض ابنهما الرضيع البالغ من العمر سنتين إلى الاختطاف من قبل مجهولين وفور تلقي ذات البلاغ. عملت ذات المصالح على تكثيف الأبحاث والتحريات”.
وتمكن العناصر -يضيف البيان- من “تحديد فيديو على مستوى أحد شوارع القبة يظهر طفلا وهو يحاول الإفلات من امرأة وهي تستقل سيارة أجرة برفقته”. مشيرا إلى أنه تم “تزويد كل الفرق العاملة بأوصاف وملامح تلك المرأة التي تم توقيفها في نفس اليوم. وتحويلها إلى مقر أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي على ذمة التحقيق في القضية”.
وحسب بيان مصالح الأمن، فإن التحريات “أثبتت أيضا تواجد شخصين آخرين متورطين وهما أخ المشتبه فيها وزوجته اللذين كانا يحتجزان الطفل الرضيع بالمنزل”. مشيرا إلى أن الضبطية القضائية وبعد “تحديد مكان تواجد الطفل قامت بطلب إذن بتمديد الاختصاص من النيابة المختصة إقليميا للتنقل إلى منزل الشركاء. مما أفضى إلى توقيف المشتبه فيهما وتحويلهما إلى المصلحة لاستكمال التحريات في القضية”.
ومكنت الأبحاث التي قامت بها الضبطية القضائية من الوصول إلى “استغلال هذه الشبكة الإجرامية لمواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تقديم خدمات بتوفير أطفال رضع للأزواج الذين لا ينجبون”.
وبعد استكمال جميع الإجراءات، تم تقديم أفراد الشبكة الإجرامية أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية “تكوين جمعية أشرار وجناية اختطاف طفل غير مميز والتستر وعدم التبليغ” ليصدر قاضي التحقيق حكما بوضعهم رهن الحبس المؤقت.