قال والي ولاية الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، إن الاستراتيجية الجديدة المتبعة لتهيئة وإعادة تأهيل العاصمة وتزيينها، ترتكز هذه الاستراتيجية على أربعة محاور أطلق عليها اسم (المخطط الأبيض، المخطط الأخضر، المخطط الأزرق والمخطط الأصفر).
أوضح رابحي لدى نزوله ضيفا على برنامج “فوروم الأولى” للقناة الإذاعية الأولى هذا الاثنين أن “المخطط الأبيض يتعلق بإعادة تأهيل البنايات القديمة لمدينة الجزائر. بما فيها القصبة العتيقة، في حين المخطط الأخضر يتم من خلاله استرجاع التوازنات الايكولوجية، فيما يبقى الغرض من المخطط الأزرق هو استعادة العلاقة بين المواطن العاصمي والواجهة البحرية. على أن يكون المخطط الأصفر متعلقا بحركة المرور والنقل بصفة عامة”.
وبخصوص المشاريع الكبرى التي تعرفها ولاية الجزائر العاصمة ذكر رابحي أن “هناك مشاريع تتعلق بالواجهة البحرية على غرار تهيئة وادي الحراش. منتزه الصابلات ومنتزه باب الوادي، إلى جانب مشاريع أخرى تتعلق بالنقل، منها المحطة المركزية للسكة الحديدية. والتي ستكون بمحاذاة ملعب نيلسون مونديلا، تتوفر هذه المحطة على مركز تجاري وفندق. وكذا مرأب يتسع لي 1000 سيارة للركن إلى جانب مشاريع أخرى تتعلق بالطرقات”.
وفي رده على سؤال يتعلق بالازدحام المروري على مستوى العاصمة أكد والي ولاية الجزائر عن وجود نظرة ترتكز على ثلاثة محاور للتخفيف من الضغط المروري. حيث تتضمن هذه المحاور توسيع شبكة الطرق التي تشهد ازدحاما كبيرا، منها توسعة الطريق الولائي رقم 115 الرابط بين سطاوالي وسيدي فرج. وكذا الطريق الوطني الازدواجي رقم 11 والرابط بين سيدي فرج وزرالدة وغيرها من الطرقات، كاشفا عن وجود برنامج للقضاء على النقاط السوداء للازدحام المروري. حيث تم برمجة 5 أنفاق، اثنان منهم يدخلان حيز الخدمة بداية شهر جويلية القادم على مستوى الطريق الوطني رقم 41 الرابط بين بني مسوس وشراقة.
وتابع المسؤول الأول عن ولاية الجزائر العاصمة حديثه بضرورة عصرنة تسيير حركة المرور بوضع نظام ذكي ثلاثي الألوان والأبعاد. حيث يتم دراسة هذا النظام مع مؤسسة وطنية جزائرية.
وأضاف رابحي أن “الميترو على مستوى العاصمة يعرف خطه توسعا نحو المطار وبراقي وباب الوادي مع وجود دراسة أخرى لتوسيعه من باب الوادي إلى أولاد فايت ودرارية. إلى جانب توسيع خط ترامواي من رويسو إلى غاية بئر مراد رايس، وكذا من حي زرهوني إلى برج الكيفان على طول 1كيلومتر و 700”.
وبخصوص المشاريع التي هي طور الانطلاق والمتعلقة بتأهيل وترميم المساجد على مستوى ولاية الجزائر. فحسب المتحدث ذاته بلغ عددها 5 مشاريع وهي ترميم جامع بن فارس، جامع سيدي محمد شريف، قصر دار الحمراء وتوسعة مسجد علي بتشين وترميم المبنى القديم لدائرة باب الوادي.