قال وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ان البعثة الطبية التي ترافق الحجاج إلى البقاع المقدسة هذه السنة، تتكون من 127 عضوا بين أطباء وشبه طبيين وصيادلة وسائقي سيارات الإسعاف.
ذكر الوزير لدى إشرافه على افتتاح يوم تحسيسي وتوعوي لفائدة أعضاء البعثة الطبية لموسم حج 1444ه/2023م ، بضرورة التنسيق والتنظيم والانضباط من أجل التكفل الأمثل بالحجاج الميامين، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.
أوضح وزير الصحة أن الدولة سخرت كل الوسائل المادية والبشرية من أجل التكفل الأمثل بالحجاج.
ودعا المسؤول الأول للقطاع، أعضاء البعثة الطبية المتكونة من 127 عضو إلى “التنسيق والتنظيم والانضباط لنجاح مهمتها”.
وفي السياق، أكد سايحي، على أهمية الالتزام بالقواعد الأساسية التي تستدعيها هذه المهمة والعمل بتوجيهات الأعضاء الذين لهم دراية وتجربة في تسييرها، حتى تؤدي واجبها على أحسن وجه، مشيرا في نفس الوقت إلى “صعوبة هذه المهمة خلال هذا الموسم”، وذلك –حسبه– بحكم ارتفاع عدد الحجاج الجزائريين الذي تجاوز 43 ألف حاج من جهة، وبلوغ عدد الذين وصل سنهم 65 سنة فما فوق نسبة هامة، إلى جانب الظروف المناخية.
ودعا سايحي من جهة أخرى، أعضاء البعثة إلى العمل الميداني المحكم من ناحية التشخيص وتحويل المرضى الذي تستدعي حالتهم ذلك إلى المستشفيات، إلى جانب المرافقة النفسية للأشخاص، وذلك من خلال الاستماع إليهم والاستجابة إلى انشغالاتهم، خاصة خلال الأيام الأولى عند وصولهم إلى البقاع المقدسة، للسماح لهم التأقلم مع المحيط.
وأشار الوزير إلى بذل المزيد من المجهودات خلال الوقوف بعرفة ومنى والطواف، اعتبارها من بين أكبر المناطق التي تعرف الازدحام.
وذكر المسؤول بالتقييم الذي قامت بها السلطات السعودية لموسم الحج للسنة الفارطة والذي نوهت من خلالها بالتنظيم والانسجام والتنسيق للبعثة الجزائرية التي وصفتها بـ “أحسن بعثة”.