جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، أمس الاثنين، فولكر بيرتس دعوته للجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة.
قدم بيرتس إحاطة لمجلس الأمن، أمس الاثنين، سلط فيها الضوء على آخر تطورات الوضع في البلاد.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، أن الصراع لم يظهر أي بوادر على التباطؤ على الرغم من الإعلانات المتكررة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين، فيما لم يظهر أي منهما حتى الآن القدرة على إعلان انتصار عسكري بشكل حاسم.
وأضاف: “يطالبني الطرفان باتخاذ موقف وإدانة تصرفات الطرف الآخر وأنا أدعو الطرفين إلى إنهاء الاقتتال والعودة إلى الحوار لما فيه مصلحة السودان وشعبه”.
وشدد بيرتس على أهمية الدور الذي تلعبه مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المدنيين والسياسيين، مؤكدا أن سلاما دائما في السودان لا يمكن رسم ملامحه إلا من خلال عملية انتقال ذات مصداقية بقيادة مدنية.
وأعرب عن تقديره للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء القتال في السودان بشكل عاجل، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود لصياغة نهج مشترك يشمل جيران السودان والمنطقة.