زار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مقر بلدية لشبونة التاريخي وتسلم مفتاح المدينة.
لدى وصول رئيس الجمهورية، إلى ساحة هذا المبنى الأثري، الذي بنيت على أسسه مدينة لشبونة العريقة، وقبل الاستماع للنشيدين الوطنيين الجزائري والبرتغالي، استقبل من طرف رئيس البلدية الذي سلمه مفتاح المدينة وقدم له شروحات مفصلة حول مختلف المحطات التاريخية للمنطقة، التي أصبحت اليوم العاصمة السياسية للبرتغال.
وبعين المكان، وقع رئيس الجمهورية، على السجل الذهبي للبلدية. وفي كلمة له بالمناسبة، عبر الرئيس تبون، عن افتخاره بالتواجد في لشبونة، ووصفها بأنها عاصمة التاريخ والثقافة والوسطية، وقال: “جذورها في التاريخ ورأسها في العولمة وفي أوروبا”.
وأوضح، رئيس الجمهورية، أن تاريخ لشبونة، يمتد إلى ما قبل التاريخ وكانت قلعة العرب، عرفت بأكبر الملاحين في العالم ومن بينهم فاسكو دي غاما.
وأشار الرئيس تبون، إلى ما تجمعه المدينة من حداثة وتاريخ عريق، واعتبر أنها شاهدة على بناء الجمهورية البرتغالية وكانت دوما العاصمة التي تحتضن الغير.
وأبرز رئيس الجمهورية، أن ما يجمع الجزائر والبرتغال من تراث نتقاسم ملامحه ويرمز الى تاريخنا العميق، داعيا الى تكثيف علاقات التعاون بين لشبونة والجزائر العاصمة من خلال التوأمة بين المدينتين بما يسمح بتبادل الخبرات في مجال العصرنة.