تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، في رسالة تعزية، بأصدق وأخلص عبارات المواساة إلى أسرة الفقيدة المجاهدة الرمز، الزهرة بوسماحة، التي وافتها المنية، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 88 سنة.
الفقيدة الزهرة بوسماحة، المدعوة فتيحة من مواليد 15 فيفري 1935 بولاية سعيدة، التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني في 1957 وألقي عليها القبض في السنة نفسها، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة بوهران قبل أن تحول إلى سجن الحراش بالجزائر العاصمة من 1957 إلى 1960.
وكانت المرحومة بالسجن، رفقة المجاهدات جميلة بوعزة، جميلة بوحيرد، زهرة ظريف، زهية خلف الله و مليكة قريشي، ليطلق سراحها بعد وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962.
وبعد الاستقلال، كانت عضوا مؤسسا للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ونشطت في مجال توعية المرأة الجزائرية وتبيان مكانتها أثناء الثورة التحريرية، عملت ممرضة، ثم بالبريد والمواصلات بولايتي معسكر ومستغانم.
وقد ووري جثمان المرحومة، الثرى بمقبرة سيدي بن حوى بمدينة مستغانم.