شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، على ضرورة إنجاح حملة الحصاد والدرس.
قال هني لدى ترأس اجتماع إطارات القطاع، اليوم السبت، إن حملة الحصاد والدرس في المناطق المبكرة بالجنوب الكبير تعرف وتيرة متقدمة، وهذا حوالي أربعة أسابيع قبل انطلاق حملة حصاد الانتاج في المناطق الشمالية للبلاد، ونحن على دراية بالأهمية التي توليها السلطات العليا للبلاد لإنجاح هذه الحملة”.
وطالب الوزير،الفاعلين في القطاع، بمواصلة الجهود المبذولة لإنجاح هذا الموسم رغم الصعوبات المسجلة من حيث نقص الأمطار حتى بداية الشهر الحالي، مما قد يؤثر على الإنتاج في بعض مناطق الوطن وبالخصوص المناطق الغربية”.
ودعا الوزير الفاعلين إلى السهر على تجميع كل ما يتم إنتاجه من أجل تعزيز المخزون الوطني من الحبوب، والقيام من جهة أخرى، بتحسيس المنتجين للوقاية ضد حرائق المحاصيل.
وأشار هني إلى أن “تحقيق الأهداف المنوطة بقطاعنا المندرجة ضمن ورقة طريق القطاع، التي ترجمت إلى عقود نجاعة خاصة بكل ولاية، يتطلب تجند أكبر في الميدان و التحلي بالمسؤولية اتجاه الإلتزامات المتعهد بها، مما يستوجب تظافر جهود الجميع سواء على المستوى المركزي أو المحلي.
وأكد المسؤول الأول عن القطاع، تجنيد الامكانيات اللازمة لحصاد واستقبال المحصول في نقاط الجمع،تعبئة وسائل النقل و اللوجستيك من أجل تجميع كل الإنتاج.
وأسدى الوزير تعليمات لإطارات المشرفة على هذه العملية ، تنص على تقديم التسهيلات للفلاحين وحشد الطاقات المتوفرة لإنجاحها.
وأوضح أنه “لا ينبغي أن تكون الظروف المناخية حجة لعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق النتائج المسطرة ميدانيا في إطار عقود النجاعة الخاصة بكل ولاية”.
وتقرر حسب الوزير، ” إلزامية تجهيز المستمرات الفلاحية، بأجهزة السقي المقتصدة للمياه بصفة إجبارية في دفتر الشروط الخاص بمكثفي البذور في جميع الشعب من أجل تأمين المخزون الوطني من البذور”.
إضافة إلى تعميم استخدام هذه الاجهزة في كل المحاصيل لتفادي الانتكاسات أو الانخفاض في الإنتاج.