كشف الأمين العام للاتحاد الفلاحين الجزائريين، ديلمي عبد اللطيف، في التجمع الجهوي، المنظم بقصر الثقافة بسكيكدة، اليوم السبت، عن رفع الاتحاد الفلاحي تقريرا كامل وشامل ومفصل، الى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والوزير الأول، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، ووزير الري، ووزير الداخلية.
أكد اتحاد الفلاحين في التقرير على ضرورة مرافقة الفلاح في هذه الظروف القاسية، ومساعدتهم بكل الإمكانيات المادية، والمعنوية لتجاوز اثار ظاهرة الجفاف.
وأوضح ديلمي: طالبنا بحتمية دعم الفلاحين ماديا، ليتمكنوا من الوفاء بقوت يومهم والتكفل بعائلاتهم، وتأجيل دفع الديون المتراكمة الى الآجال المتوسطة، ومساعدتهم بكل الإمكانيات وتوفير المدخلات الإنتاجية ليتمكنوا من مواصلة العمل الزراعي في الموسم الفلاحي القادم.
ولمجابهة الظاهرة في السنوات القادمة، أكد المتحدث على ضرورة بناء السدود الكبرى والمحولات الكبرى، والحواجز المائية، والاستقرار في انشاء محطات تحلية مياه البحر، وتصفية المياه المستعملة، ووضع كل الإمكانيات ليحقق القطاع الفلاحي كل الغايات، بل يكون قاطرة الاقتصاد الوطني.
ودعا أمين عام اتحاد الفلاحين الجميع الانخراط في هذا الجهد الوطني لتامين الغذاء، لان الامر يتعلق بتحقيق جزء من السيادة الوطنية وصيانة الاستقلال الوطني، مؤكدا على ان الاتحاد لا يدخر جهدا في الدفاع عن الفلاحين ورفع انشغالاتهم وطرح قضاياهم والعمل دون هوادة لتحقيق محيط صحي واريحية للعمل الفلاح، والتكفل الاجتماعي للفلاحين، الموالين، المنتجين، المربين وكل المتعاملين في القطاع.
وذكر ان الأمانة الوطنية للاتحاد حفزت الفلاحين على بدل المزيد من الجهود خاصة في انتاج الحبوب والمواد الاستراتيجية، وكانت استجابة الفلاحين والمستثمرين لهذا النداء لتدعيم كل ما من شانه ان يساعد في تحقيق المردودية كما وكيفا.
وفيما يتعلق بتامين مصادر السقي، أكد ديلمي على ضرورة انشاء احواض غشائية مائية، او مساعدة الفلاحين على اقامتها وفق ما تسمح به الإمكانيات والاستثمار في معدات السقي الحديثة، لتقليل من وطئ الظاهرة على الفلاحة واقتصاد المياه.
وشاركت 15 ولاية في التجمع الجهوي، بحضور ممثل عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بغرض الاستماع لانشغالات الفلاحين، وتدارس الظروف العصيبة التي يمر بها القطاع الفلاحي، وتقديم الاقتراحات والحلول الموضوعية، ومرافقة المنتجين الزراعيين من اجل تحقيق الامن الغذائي المستدام.