أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، أن السمة الغالبة لأعمال الجيش الوطني الشعبي، في السنوات القليلة الماضية، هي الجدية والفعالية، مشيرا إلى أن الجيش في الميدان ومن خلال نتائج ملموسة، من طينة تلك الجيوش الوطنية شعارها خدمة الوطن بكل وفاء من خلال حماية أمن واستقرار الجزائر واستقلاله ووحدته الترابية والشعبية.
أكد الفريق أول شنقريحة، في زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، اليوم الأحد –حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني- تقديره الشديد لأداء إطارات ومستخدمي القوات المسلحة، نظير ما يحققونه من نتائج باهرة، سواء في مجال استيعاب وإتقان تطبيق برامج التحضير القتالي، أو في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال التهريب.
“وقال الفريق أول :”..وعليه، فإنني أقدر شديد التقدير أداء إطاراتنا ومستخدمينا على مستوى كافة مكونات قواتنا المسلحة، وأنوه بروحهم العالية حيال المساهمة في تطوير قدراتنا القتالية والعملياتية، هذا التقدير الذي يستحقونه عن جدارة واستحقاق مقابل ما حققوه من نتائج باهرة، خاصة في مجال التطبيق الوافي لبرامج التحضير القتالي واستيعاب مراميها وإتقان مضامينها، وكذا جودة التمارين التكتيكية والعملياتية، التي أصبحت تجرى ليس فقط في نهاية السنة التدريبية، بل حتى في بدايتها وفي كافة فصول السنة، وتلك سمة بارزة أخرى لهذه المرحلة المتقدمة والمتطورة التي بلغها جيشنا اليوم”.
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قائلا:” هذا إلى جانب النتائج المعتبرة التي حققها رجالنا البواسل في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال التهريب، لاسيما المخدرات بكل أنواعها، وهي نتائج بالغة الأهمية، ستسمح دون شك بتطهير أرض الجزائر من هذه الظواهر السلبية، وتمكن بذلك بلادنا من التفرغ كاملا لخوض غمار التطوير المنشود على كافة الأصعدة وفي كل المجالات”.
الفريق أول شنقريحة يشيد بقرار تشييد تمثال للأمير عبد القادر
من جانب آخر، أشاد الفريق أول بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تخصيص غلاف مالي لتشييد تمثال يخلد تاريخ الأمير عبد القادر، كرمز من رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد قوى الاستعمار والظلم.
وقال: “بمناسبة الذكرى الـ 140 لوفاة الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري رحمة الله عليه، المصادف لتاريخ 26 ماي، أشيد بقرار رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تخصيص غلاف مالي لتشييد تمثال يخلد تاريخ هذا البطل الفذ، الذي لا تزال شخصيته وانجازاته العظيمة محطاً لتقدير وعرفان وفخر الشعب الجزائري برمته، بل والعالم بأسره، كرمز من رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد قوى الاستعمار والظلم، وكرجل كرس حياته لإعلاء كلمة الحق وخدمة أمته الجزائرية”
مضيفا: “إن هذا القرار الحكيم ينم عن قيم الوفاء التي لطالما طبعت شعبنا العريق، وترسخت في تقاليد أمتنا العظيمة تجاه أبطالها، حتى تبقى إلى الأبد شاهدة على عظمة صنائعهم”.
للإشارة، خلال الزيارة التي قادته إلى الناحية العسكرية بوهران، دشن الفريق أول السعيد شنقريحة، المقر الجديد لأركان الناحية، وعاين مرافقه المنشآتية، التي تحوز على جميع الوسائل والإمكانيات، التي من شأنها تمكين الإطارات والمستخدمين من أداء المهام الحساسة المنوطة بهم على الوجه الأمثل والأكمل.