توفي بيار أودان، نجل المناضل من أجل القضية الجزائرية، موريس أودان، أمس الأحد، بباريس، عن عمر ناهز 66 سنة، اثر مرض عضال.
كان الفقيد، أستاذ في الرياضيات، لم يتجاوز عمره شهرا عندما تم توقيف والده سنة 1957 بالجزائر ثم تم إعدامه على يد قوات الاستعمار الفرنسي لدعمه الثورة الجزائرية.
وكان بيار أودان، الذي كان مسؤولا في جمعية جوزيت وموريس أودان، حضر في شهر جوان 2022 مراسم تدشين التمثال النصفي لوالده بساحة أودان بالجزائر العاصمة، وذلك عشية إحياء الذكرى الـ65 لإعدامه.
وعبر نجل المناضل من أجل القضية الجزائرية عن فخره بالتواجد في هذه الساحة التي تحمل اسم والده الذي يعد من أشد المدافعين عن القضية الجزائرية.
وحظي في شهر ماي، من نفس السنة باستقبال من وزير التعليم العالي والبحث العلمي في إطار تشجيع الشراكة بين مؤسسات البحث العلمي وجمعية جوزيت وموريس أودان.
وكان الراحل، دعا قيد حياته، إلى العمل على استمرارية جائزة الرياضيات موريس أودان التي تمنح في ذات الوقت، لباحثين (جزائري وفرنسي) ينشطان في هذا المجال.